جزء من حطام الطائرة
جزء من حطام الطائرة المصرية

بدأت مصلحة الطب الشرعي المصرية الثلاثاء جمع عينات من الحمض النووي الريبي لأهالي ضحايا الطائرة المنكوبة، من أجل المساعدة في التعرف على هوية أشلاء بشرية جرى انتشالها من البحر المتوسط، وفق بيان لشركة "مصر للطيران".

وقال رئيس الشركة صفوت مسلم في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية: إن "بعض الأشلاء البشرية وصلت المشرحة في القاهرة الأحد والاثنين".

وأعلنت وزارة الطيران المدني نقل أجزاء من حطام الطائرة للقاهرة، مشيرة إلى "نقل 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائي بالقاهرة".

وأضافت الوزارة أن قطعا من البحرية المصرية تقوم بمسح منطقة حطام الطائرة بمشاركة وحدة من البحرية الفرنسية".

وأشارت الوزارة إلى أن الأولوية هي لانتشال جثامين الضحايا وتحديد مكان الصندوقين الأسودين للطائرة، والذى يحتاج إلى تسهيلات ودعم من جهات كثيرة".

تحديث: 20:30 تغ

نفى رئيس قطاع الطب الشرعي في مصر هشام عبد الحميد الثلاثاء، تقارير إعلامية أفادت بأن أشلاء ضحايا طائرة الركاب المصرية التي سقطت في البحر المتوسط الخميس الماضي تشير إلى حدوث انفجار قبل سقوط الطائرة.

وقال عبد الحميد في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية: "كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها."

تحديث: 16:45 تغ

أظهرت تحاليل مخبرية أجريت على أشلاء جثث بعض ضحايا طائرة مصر للطيران انتشلت من مياه البحر المتوسط، أن انفجارا وقع على متن الطائرة، أدى إلى سقوطها.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول في جهاز الطب الشرعي في مصر لم يشأ الكشف عن اسمه، أن هناك نحو 80 قطعة من الأشلاء البشرية التي انتشلت وسط حطام الطائرة المنكوبة، تم نقلها إلى القاهرة لإجراء التحاليل لها.

وأضاف المسؤول أن الأشلاء التي تم انتشالها كلها صغيرة جدا، ولا يوجد بينها أي عضو من الأعضاء البشرية كاملة، مشيرا إلى أن "الأشلاء أكبرها كان بحجم كف اليد وملأت حوالي 23 كيسا". وأوضح أن التفسير المنطقي الوحيد لحالة الأشلاء يدل على وقوع انفجار على متن الطائرة قبل تحطمها.

بقايا حطام الطائرة المصرية

​​

لكن مسؤولا آخر في الطب الشرعي قال إن حجم ما وصل من الأشلاء حتى الآن صغير جدا، وإن من السابق لأوانه التأكد من وقوع انفجار قبل سقوط الطائرة.

يأتي هذا التطور فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على الصندوقين الأسودين اللذين يمكن أن يفسرا أسباب الحادث، وذلك باستخدام غواصة يمكنها الوصول إلى عمق ثلاثة آلاف متر تحت سطح البحر.

بقايا الطائرة المصرية

​​

وطرح مجددا احتمال تحطم الطائرة بسبب مشكلة تقنية بسبب عدم تبني أي جماعة متشددة إسقاط الطائرة، وبعد كشف معلومات عن صدور إنذار آلي بوجود دخان في الطائرة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد الأحد أنه "لا يمكن الجزم بأي فرضية" في هذه المرحلة لتفسير تحطم الطائرة.

المصدر: وكالات
 

جزء من حطام الطائرة
جزء من حطام الطائرة

قالت النيابة العامة في مصر، الاثنين، إن النائب العام نبيل أحمد صادق طلب من اليونان وفرنسا وثائق خاصة بطائرة الركاب المصرية المنكوبة خلال وجودها في فرنسا وفي المجال الجوي اليوناني.

وقالت النيابة، في بيان، إن النائب العام طلب من السلطات اليونانية نص اتصالات طاقم الطائرة مع أبراج المراقبة الجوية اليونانية.

وقال البيان إن النائب العام طلب من نظيرته الفرنسية الوثائق والتسجيلات الصوتية أو المرئية الخاصة بالطائرة خلال وجودها في فرنسا على أرض المطار وفي المجال الجوي الفرنسي.

وكانت الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 قد سقطت في البحر المتوسط الخميس وعليها 66 شخصا، بعد قليل من تركها المجال الجوي اليوناني ودخولها المجال الجوي المصري.

وكانت الطائرة في طريقها من باريس إلى القاهرة.

 

المصدر: وكالات