الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي (يسار) والسوداني عمر البشير- أرشيف
الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي (يسار) والسوداني عمر البشير- أرشيف

طالب مسؤولون حكوميون في اجتماع عقده الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم الاثنين بحسم ملف منطقة حلايب وشلاتين المتنازع عليها مع مصر باعتبارها قضية "سيادية وليست سياسية".

ودعا مساعد الرئيس موسى محمد أحمد الرئيس البشير إلى وضع حل سريع للقضية، التي وصلت إلى طريق مسدود مع الجانب المصري الذي يرفض التفاوض حولها.

وأشار إلى جهود شعبية تبذلها أطراف سودانية ومصرية لحل الأزمة.

استمع إلى تقرير مراسلة "راديو سوا" في الخرطوم آمنة سليمان:

​​

وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت أنها ستواصل المطالبة بـ"سيادتها" على المنطقة عقب تخلي القاهرة عن سيادتها على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية.

وتحتج الخرطوم من وقت لآخر على إدارة مصر للمنطقة وتؤكد أنها "تحت سيادتها" منذ استقلال السودان عام 1956.

ويقع مثلث حلايب وشلاتين على الطرف الإفريقي للبحر الأحمر. وهناك ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، التي ينحدر غالبية سكانها البالغ عددهم حوالي 27 ألفا من اثنية البجا، وينتمون إلى قبائل البشاريين المنتشرة من شلاتين شمالا حتى بورتسودان وحدود نهر عطبرة جنوبا. وهناك أيضا قبائل الحماداب والشنيتراب والعبابدة.

ويحتوي المثلث أيضا على محميات طبيعية وبعض مواقع الآثار الفرعونية، إضافة إلى ثروات معدنية.

المصدر: "راديو سوا"/ موقع قناة "الحرة"

وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور
وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور

أعلنت الحكومة السودانية الاثنين أنها ستواصل المطالبة بسيادتها على منطقة حلايب وشلاتين الحدودية مع مصر عقب تخلي القاهرة عن سيادتها على جزيرتين في البحر الأحمر للسعودية.

وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أمام المجلس الوطني "لن نتخلى عن حقوق سيادتنا على مثلث حلايب. اتخذنا الإجراءات القانونية والسياسية بما يحفظ حقوقنا". 

وأكد الوزير أن الخرطوم تريد الحصول على نسخة من الاتفاقية المصرية-السعودية التي تخلت بموجبها مصر عن جزيرتي صنافير وتيران، موضحا أن بلاده تريد أن ترى تأثير هذه الاتفاقية على حدودها البحرية.

وتحتج الخرطوم من وقت لآخر على إدارة مصر لمنطقة حلايب وشلاتين المطلة على البحر الأحمر، ويؤكد السودان أنها تحت سيادته منذ استقلاله عام 1956.

وارتفع صوت السودان في الأسابيع الماضية مطالبا بإعادة حلايب وشلاتين إثر تخلي مصر عن تيران وصنافير.

ويقع مثلث حلايب وشلاتين على الطرف الإفريقي للبحر الأحمر، وتبلغ مساحته أكثر من 20 ألف كلم مربعا. وهناك ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، يتحدر غالبية سكانها البالغ عددهم نحو 27 ألفا من اثنية البجا، وينتمون إلى قبائل البشاريين المنتشرة من شلاتين شمالا حتى بورتسودان وحدود نهر عطبرة جنوبا، وهناك أيضا قبائل الحماداب والشنيتراب والعبابدة.

ويحتوي المثلث أيضا على محميات طبيعية وبعض مواقع الآثار الفرعونية، إضافة إلى ثروات معدنية.

المصدر: وكالات