طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشعب المصري بتحمل "الظروف الصعبة" الراهنة والبقاء "كتلة واحدة"، في مقابلة تلفزيونية الجمعة بمناسبة مرور عامين على انتخابه حاكما للبلاد.
وفي معرض رده على شكوى غلاء المعيشة، أبدى السيسي تفهمه الكامل لتلك الشكاوى، مشددا في المقابل على أن الغلاء لا يغطي "التكلفة الحقيقية للخدمة" التي تقدمها الدولة للمواطن المصري.
وذكر السيسي بأن الحكومة المصرية مازالت تدعم القيمة الفعلية للسلع والخدمات بنسبة تتراوح ما بين 50 و60%.
وأشار السيسي للعلاقات المصرية الأميركية على أنها "علاقات استراتيجية قوية"، واعترف بدور أميركا الإيجابي "جدا جدا" في مصر منذ سنة إلى الآن، لكنه أردف أن من الظلم الاعتقاد بأن "أدبيات" السياسة منذ 30 عاما تصلح للوقت الراهن.
وتطرق السيسي في المقابلة أيضا للمعتقلين السياسيين وحركة الاعتقالات الواسعة التي حدثت منذ استلامه سدة الحكم، مؤكدا أن "90%" ممن في السجون هم سجناء جنائيون، لافتا إلى ثلاث مناسبات سابقة أفرج فيها عن معتقلين، أما الباقي فهو "عدد بسيط".
وفي حديثه عن المتشددين حدد السيسي المنطقة التي ينشط فيها هؤلاء بخط الحدود الممتد مع قطاع غزة حتى مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
وعلى الصعيد الشعبي، تفاعل الجمهور المصري على وسائل التواصل الاجتماعي مع خطاب الرئيس السيسي، فكان تويتر ساحة تغريد واسعة احتفل فيها المؤيدون:
المعترضون غردوا أيضا.
المصدر: رويترز/موقع الحرة