أحد أسواق القاهرة
أحد أسواق القاهرة

قال رئيس شركة إيديتا المصرية إن السلطات صادرت الأحد كميات من السكر من الشركة التي تصنف بأنها واحدة من أكبر شركات الصناعات الغذائية في البلاد مشيرا إلى أن الإجراء قد يدفعها لتعليق عملياتها.

واختفى السكر من الأسواق وتحدثت وسائل الإعلام عن وجود أزمة مما دفع السلطات لزيادة الواردات من الخارج على وجه السرعة رغم النقص الحاد في الدولار وارتفاع الأسعار العالمية للسلعة.

وألقت الحكومة بالمسؤولية على مصانع محلية وتجار يخزنون السلعة لرفع سعرها.

وقال مسؤول بوزارة التموين لرويترز إن السلطات صادرت 2000 طن سكر بعد فشل الشركة في تقديم فواتير أصلية بكميات السكر المخزنة لديها بمصنعها في محافظة بني سويف.

ونفت الشركة التي تملك تراخيص محلية لإنتاج علامات عالمية ومنها توينكيز وهوهوز في مصر وليبيا والأردن والأراضي الفلسطينية أنها تخزن السكر.

وقال رئيس مجلس إدارتها هاني برزي في تصريح لرويترز إن قوات الأمن داهمت واحدا من أربعة مصانع في بني سويف تحوي مخزونات السكر الأساسية للشركة مما عطل عملياتها.

وقال برزي "إذا استمرت المصادرة فستتوقف باقي الشركة" مضيفا أن المستثمرين الأجانب يشعرون "بقلق عميق" بشأن المداهمة.

وتستورد مصر سنويا نحو مليون طن من السكر لكن النقص الحاد في الدولار في البلاد أثر على قدرة التجار على الاستيراد ليظهر النقص في الأسواق في الوقت الذي تهرع فيه الحكومة لسد الفراغ.

وقال ألين سانديب رئيس الأبحاث في شركة نعيم للسمسرة إن مداهمة واحدة من أكبر الشركات المسجلة في البورصة قد يبعث بإشارة سلبية للمستثمرين الأجانب.

المصدر: رويترز

الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء خلفت أكثر من 400 قتيل (رويترز)
الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء خلفت أكثر من 400 قتيل (رويترز)

علّقت القاهرة، الإثنين، على "مزاعم.. تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير.. بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها"، وذلك في ظل المقترح الأميركي بـ"نقل" سكان غزة إلى خارج القطاع.

وجددت مصر تأكيدها على رفضها "القاطع والنهائي" لأي محاولة لنقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة "قسرا أو طوعا"، وذلك لأي مكان خارج القطاع و"خصوصا إلى مصر".

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية، في بيان، إن نقل الفلسطينيين خارج القطاع يمثل "تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري".

وأوضحت الهيئة رفض مصر "لمزاعم تتداولها بعض وسائل الإعلام، تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير - المرفوضة قطعيا - بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها".

جاء البيان في أعقاب تقارير إعلامية تم تداولها على نطاق واسع، خاصة في إسرائيل، تتحدث عن "رسائل من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى مصر عبر الإمارات، تتضمن عرضا جديدا بشأن ضخ حزم اقتصادية في مصر، مقابل التخلي عن موقف نقل السكان من غزة".

وزار  رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، السبت، مصر، حيث التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

فيما استقبل ترامب مستشار الأمن القومي الإماراتي ونائب حاكم أبوظبي، طحنون بن زايد، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

وكانت مصر قد أعلنت في قمة طارئة بالقاهرة، عن خطة لإعادة إعمار غزة ستكلف 53 مليار دولار وتتجنب إبعاد سكان القطاع.

ونصّت الخطة على عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع الذي طردتها منه حماس في 2007، واستبعاد الحركة عمليا من إدارته.

يأتي ذلك بعد أن اقترح الرئيس الأميركي خطة لـ"نقل" سكان غزة إلى دول أخرى أبرزها مصر والأردن، لإعادة إعمارها وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، إلا أن المقترح واجه رفضا عربيا.