قوات مصرية في سيناء -أرشيف
قوات مصرية في سيناء -أرشيف

ارتفع إلى 12 الجمعة، عدد قتلى هجوم شنه مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية داعش في محافظة شمال سيناء المصرية مساء الخميس، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية.

واستهدف الهجوم كمين الغاز وهو نقطة تفتيش عسكرية تقع غربي مدينة العريش عاصمة شمال سيناء التي ينشط فيها مسلحون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وكان المتحدث العسكري المصري قد ذكر في صفحته على فيسبوك أن ثمانية جنود قتلوا وأصيب 10 آخرون، ونسب الهجوم إلى "عناصر إرهابية"، مشيرا إلى مسلحي جماعة أنصار بيت المقدس التي غيرت اسمها إلى ولاية سيناء التي بايعت داعش في 2014.

وقالت المصادر إن قوات الأمن عثرت يوم الجمعة على جثث أربعة مجندين في محيط كمين الغاز ليرتفع عدد القتلى إلى 12 جنديا.

وكان المتحدث العسكري قال إن المهاجمين استهدفوا الكمين بعربات دفع رباعي مفخخة ومحملة بكميات كبيرة من المتفجرات.

وقال مصدر إن البحث ما زال جاريا عن جندي آخر، موضحا أن خمسة جنود كانوا قد اعتبروا في عداد المفقودين بعد الهجوم.

وتابع أن عدد أفراد الكمين 31، نجا منهم ستة وأصيب 12 بالإضافة إلى القتلى الـ12.

تحديث: 15:25 تغ.

أعلن الجيش المصري الخميس مقتل ثمانية من عناصره في هجوم بسيارة ملغومة استهدف حاجزا أمنيا في شمال سيناء.

ويعتبر شمال سيناء معقلا لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذين يستهدفون قوات الأمن منذ عام 2013.

وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلحة المصرية في بيان على صفحته على فيسبوك إن الهجوم تخللته اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل "ثلاثة عناصر إرهابية وإصابة آخرين".

ولم تحدد القوات المسلحة المصرية موقع حدوث الهجوم على وجه الدقة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن سبق للفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية وأن تبنى عدة هجمات دامية باستخدام سيارات مفخخة في شمال سيناء.

وحصيلة هذا الهجوم في سيناء هي الأكبر منذ الهجوم الذي استهدف حاجزا للجيش في بئر العبد في 14 تشرين الأول/أكتوبر الفائت والذي قتل فيه 12 جنديا مصريا.

المصدر: وكالات

قطعة أثرية مصرية قديمة ـ صورية أرشيفية.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، عن استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية من أيرلندا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن جهودها المستمرة للحفاظ على التراث الحضاري المصري.

وأفاد بيان للخارجية المصرية، أن هذه الخطوة جاءت بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن في 11 ديسمبر، حيث تم الاتفاق على التفاصيل النهائية لعملية الاستعادة.

وتشمل القطع المستعادة مومياء مصرية وعدداً من الأواني الفخارية وقطعاً أثرية أخرى كانت محفوظة في جامعة كورك الأيرلندية، التي أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات الإعادة. 

و أشادت مصر بالتعاون الثقافي والعلمي المتنامي مع أيرلندا، مؤكدة أن هذه القطع تمثل حقبة هامة من التاريخ المصري وستُعرض قريباً في المتاحف المصرية.

وبحسب المصدر ذاته، تأتي عملية الاستعادة تتويجا لجهود استمرت أكثر من عام ونصف، في إطار حرص الدولة المصرية ومؤسساتها على حماية التراث الثقافي المصري وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. 

وأكدت وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار، بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية المصرية، التزامهما بالحفاظ على التراث الثقافي المصري الذي يمثل قيمة إنسانية عالمية، وفقا للمصدر ذاته.