قوبل قرار إيقاف حسابين شخصيين على "تويتر" لصحافيين ناشطين في مصر بردود فعل غاضبة، في ظل عدم وجود توضيحات من منصة التواصل الاجتماعي.
الحساب الأول هو للمدون والصحافي وائل عباس الذي أوقفه "تويتر" الثلاثاء من دون توضيحات في البداية حسب ما ذكر المدون، قبل أن يفصح الأخير عن تلقيه رسالة بريد إلكتروني من "تويتر" تقول إن الحساب أوقف بصورة مؤقتة من دون إبداء الأسباب.
صحيفة "الأهرام" الحكومية قالت إن إيقاف حساب عباس جاء بسبب "تعمد الناشط نشر تغريدات تحض على العنف والكراهية وهو ما يتعارض مع المبادئ التي اعتمدتها إدارة تويتر".
وعلق المدون على نشر هذا الخبر في "الصحيفة القومية الأكبر في مصر" قائلا: "هذا يقول الكثير، أليس كذلك؟ هل أنا بحاجة إلى قول شيء الآن؟"
وتضامن مغردون وصحافيون عديدون مع عباس الذي يبلغ عدد متابعيه على "تويتر" نحو 350 ألف شخص.
ويقول عباس، والذي اشتهر بتغطية انتهاكات حقوقية في مصر في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك عبر مدونته الشخصية، إن "لجانا" تتبع نجل مبارك الأكبر علاء وراء إيقاف تويتر لحسابه.
الأمر لم يقف عند عباس، فقد أوقف تويتر في اليوم التالي حساب الصحافية بوكالة رويترز أمينة إسماعيل بعد سلسلة من التعليقات التي هاجمتها بسبب خبر نشرته عبر حسابها.
وحسب موقع "مدى مصر" الإخباري المحلي، فإن التعليقات التي هاجمت الصحافية هي لحسابات أنشأت في أوقات متقاربة ومسجلة باللغة الروسية وتتابع حسابات روسية.
ويشير الموقع إلى "استخدام تكتيكات البلاغات الزائفة والتي يطلب فيها عشرات أو مئات الحسابات الزائفة من الموقع غلق حساب معين".
والسبب الذي قدمه "تويتر" لوقف حساب أمينة اسماعيل هو "انتحال شخصية"، حسب مدى مصر، إلا أن صحافيين ومغردين على "تويتر" أشاروا أن الهجوم على إسماعيل جاء بسبب تغطيتها الإخبارية لقضايا سياسية.
المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي/وسائل إعلام مصرية