ترامب والسيسي في البيت الأبيض-أرشيف
ترامب والسيسي في البيت الأبيض-أرشيف

اتصل الرئيس دونالد ترامب الجمعة بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وقدم له التعازي بضحايا الهجومين على المصلين وعلى القوات الأمنية في منطقة حلوان، جنوب القاهرة.

وأكد ترامب للسيسي، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، أن "الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف بجانب مصر في وجه الإرهاب"، وأشار إلى "التزامه بتعزيز الجهود لهزيمة الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما".

تحديث: 22:00 ت. غ.

 

أعلنت السلطات المصرية الجمعة مقتل تسعة أشخاص في هجومين في منطقة حلوان جنوب القاهرة استهدف أحدهما كنيسة مارمينا والثاني محلا لبيع الأجهزة المنزلية.

وزارة الداخلية أوضحت في بيان أن الأجهزة الأمنية المعنية بتأمين كنيسة مارمينا بحلوان "تصدت لمجهول يستقل دراجة نارية حاول اجتياز النطاق الأمني الخارجي للكنيسة".

وأضافت أن "القوات نجحت في إلقاء القبض عليه عقب إصابته وضبط سلاح آلي معه و150 طلقة وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة".

شاهد فيديو تداولته وسائل إعلام مصرية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لعملية التصدي للمهاجم. ​​

​​

وجاء في البيان أن العملية أدت إلى مقتل أمين شرطة وستة مواطنين إلى جانب إصابة أربعة أشخاص آخرين بينهم أمين شرطة.

وأفادت الوزارة بأن "الإرهابي" المذكور كان قد أطلق عددا من الأعيرة النارية تجاه أحد المحلات التجارية بمنطقة مساكن أطلس قبل إقدامه على استهداف الكنيسة ما أسفر عن مقتل مواطنين كانا داخل المحل.

وأضافت أن المسلح سبق أن نفذ العديد من العمليات الإرهابية التي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الشرطة والمواطنين.​​​

واشنطن تدين​​

ودانت السفارة الأميركية في القاهرة استهداف كنيسة حلوان وكتبت في تغريدة على تويتر "إننا نعرب عن تعازينا لأسر وعائلات الضحايا ونتمنى سرعة الشفاء للمصابين"، مضيفة أن "الولايات المتحدة تقف بقوة مع الشعب المصري في مواجهة هذة الهجمات الجبانة".

​​

تحديث (10:10 ت.غ)

أعلنت السلطات المصرية الجمعة مقتل 11 شخصا في هجومين على كنيسة ومحل للأجهزة المنزلية في منطقة حلوان جنوب القاهرة.

وأوضحت مصادر أمنية أن الشرطة قتلت مسلحا كان يرتدي حزاما ناسفا حاول اقتحام كنيسة مارمينا العجايبي، فيما أفادت وزارة الصحة بأن الحادث أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 10 آخرين.

وذكر مراسل قناة "الحرة" في القاهرة أن بين القتلى ثلاثة من عناصر الشرطة.

ونقلت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن ضبطت مسلحا تمكن من الفرار إثر حادث كنيسة مارمينا، مشيرة إلى أن قنبلة كانت بحوزته.

أما الهجوم الثاني فاستهدف محلا للأجهزة المنزلية بمنطقة حلوان، وأسفر عن مقتل شخصين.

تحديث (9:30 ت.غ)

أعلنت الشرطة المصرية الجمعة مقتل مسلح حاول اقتحام كنيسة جنوب القاهرة في حادث أدى إلى سقوط خمسة قتلى وخمسة جرحى على الأقل.

وأفاد مسؤولون أمنيون بأن المسلح فتح النار خارج كنيسة مارمينا العجايبي الواقعة في منطقة حلوان على بعد نحو 25 كيلومترا من العاصمة، وحاول دخول المبنى قبل أن يلقى حتفه على يد الشرطة.

وقال وزير الداخلية مجدي عبد الغفار إن المهاجم كان يحمل حزاما ناسفا وفشل في تفجير نفسه قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وذكر مراسل قناة "الحرة" في القاهرة أن بين القتلى ثلاثة من عناصر الشرطة. 

وقالت وسائل إعلام مصرية إن قيادات مديرية أمن القاهرة توجهت إلى موقع الهجوم وفرضت طوقا أمنيا في المنطقة.

يذكر أن متشددين قتلوا عشرات المسيحيين في هجمات استهدفت كنائس مصرية وعمليات إطلاق نار خلال العام الماضي. ويشكل الأقباط وهم أكبر أقلية دينية في المنطقة، 10 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 93 مليون شخص.

جانب من قداس عيد الميلاد في كنيسة مصرية، أرشيف
جانب من قداس عيد الميلاد في كنيسة مصرية، أرشيف

أطلق مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية حملة بعنوان "شركاء الوطن" تهدف إلى التوعية بشأن التعامل مع غير المسلمين وتهنئتهم بأعيادهم.

وتتزامن هذه الحملة مع احتفالات أقباط مصر بأعياد الميلاد، والجدل الذي يثار في هذا الوقت كل عام حول حكم تهنئتهم بأعيادهم.

وقال أستاذ العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر عبد المنعم فؤاد لموقع "الحرة" إن الحملة تريد محاربة أصحاب الفكر المتطرف الذين يظنون أن الإسلام "دين بعيد عن الأديان الأخرى" وإثبات أنه دين يحترم كل الأديان ويقر بالقاعدة الإسلامية الواردة في القرآن "لكم دينكم ولي دين".

وأضاف أن التهنئة بالأعياد هي نوع من أنواع التواصل الاجتماعي ولا علاقة لها بالعبادات، كما يظن البعض الذي يرى فيها تعبدا بما يتعبد به الآخر.

ونشرت صفحة المركز على موقع فيسبوك بيانا قالت فيه إن الحملة التي بدأت من يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر الجاري وتستمر حتى الـ30 منه تهدف إلى "ترسيخ مبادئ المواطنة بين أبناء الوطن جميعا".

​​وفي منشور آخر على الصفحة أكد المركز في فتوى أن "تهنئة المسيحيين بأعيادهم جائزة" وأنها "تندرج تحت باب الإحسان إليهم والبر بهم، وتدخل في باب لين الكلام وحسن الخطاب".

​​ونقلت صحف مصرية عن المشرف العام على المركز يوسف عامر قوله إن منشورات الحملة سوف تتم ترجمتها إلى العديد من اللغات الأجنبية، وسيروج لها في دول عديدة.

وقال المنسق العام للمركز الشيخ تامر مطر إن الحملة تريد "تصحيح مفاهيم خاطئة، والرد على فتاوى شاذة ومتطرفة عانت منها الإنسانية على مدار سنوات طوال".

بدورها، أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا تزامن مع احتفالات عيد الميلاد يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر قالت فيه إن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم تعتبر من باب "البر الذي تأمر به الشريعة الإسلامية وتندرج تحت باب الإحسان الذي أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق".

​​وكان ناشطون قد أعادوا نشر فتوى لعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر أحمد طه ريان قال فيها إن التهنئة بهذه الأعياد "لا تجوز لأنها تشجع على الاستمرار في هذه العبادات التي لا يقرها الإسلام".

لكن أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر دكتور عبد المنعم فؤاد تساءل في حديثه لموقع "الحرة" "كيف لا أقدم التهنئة للمسيحيين بعيدهم وقد سمح لي الإسلام بالزواج من المسيحية؟ هل من اللائق أن أجدها فرحة ولا أقوم بتهنئتها؟".

نشر هذه المفاهيم يحتاج، حسب فؤاد، إلى "تركيز المناهج التربوية على مفاهيم المواطنة وإدخال التفسيرات الإسلامية التي يقرها علماء الأزهر".

وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع المبادرة الأخيرة للأزهر.

ووصفها مغرد بأنها "موقف حضاري جديد في قضية التعايش".​​

​​وقال آخر إن تهنئة الآخرين بأعيادهم لا تحتاج إلى دعوة.

​​
وأبدى ثالث حزنه لانتشار الفكر المتطرف.

المصدر: موقع الحرة