اعتقال رئيس مصلحة الضرائب المصرية بتهمة تلقي رشى
قوات الشرطة المصرية

ألقت الشرطة المصرية القبض على حوالي 40 شخصا بعد اشتباكات وقعت فجر السبت بين قوات أمنية ومتظاهرين تجمعوا أمام مركز شرطة المقطم في القاهرة احتجاجا على وفاة مواطن بداخله.

وأدت الاشتباكات إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضرم المتظاهرون النار في إطارات وفي 10 سيارات في المكان بينها ثلاث مركبات تابعة للشرطة، وألقوا زجاجات حارقة، بينما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص في الهواء لتفريقهم.

وقال مصدر أمني لمراسل قناة "الحرة" إن المحتجين حاولوا اقتحام مركز الشرطة.

ووصلت تعزيزات أمنية من القوات الخاصة والأمن المركزي للمكان وقامت بحماية مبنى قسم الشرطة وبتوقيف عدد من المحتجين أمامه.

وعاد الهدوء صباح السبت إلى المنطقة بعد أن وعد مدير أمن القاهرة اللواء خالد عبد العال المحتجين بالالتزام بما ستسفر عنه التحقيقات، وبعدم التستر عن أي ضابط في حال إثبات تورطه في مقتل الشاب.

وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن الشاب الذي يلقب بـ"محمد عفروتو" أوقف صباح الجمعة بتهمة الاتجار المخدرات. ويتهم المحتجون الشرطة بالتسبب بموته.

وأكدت مصادر أمنية أنه قتل أثناء صدام عنيف بين عدد من الموقوفين داخل مركز الشرطة.

وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري علاء عابد في بيان صحافي إن اللجنة تتابع القضية مع القيادات في وزارة الداخلية والنيابة العامة للوصول إلى حقيقة الأمر دون تبنى وجهة نظر.

وأكد عابد أن اللجنة ستنتظر حتى يصدر التقرير النهائي للطب الشرعي بعد أسبوعين، والذي سيحدد السبب الحقيقي للوفاة، إما بسبب التعذيب حسب أسرته، أو بسبب تناوله كمية كبيرة من الحبوب المخدرة.

وتابع عابد أن اللجنة قامت بزيارات ميدانية إلى مقرات احتجاز مختلفة واستمعت للمتهمين والمسجونين فيها وسألتهم عن تعرضهم للتعذيب، وجاءت جميع الإجابات بالنفي والتأكيد على حسن المعاملة.

وفي اتصال مع موقع قناة "الحرة" قال الناشط الحقوقي ناصر أمين إنه لن يكون مندهشا إذا تبين أن المتوفى تعرض للتعذيب، لكنه أشار إلى أنه ينتظر نتائج التحقيقات وتقرير الطب الشرعي في تلك الواقعة.

وأضاف قائلا إنه "لا توجد إرادة سياسية لوقف التعذيب" في مصر، ودعا إلى مواجهة تشريعية وقضائية لمحاسبة المتورطين فيه، والعمل على العديد من الإصلاحات التنظيمية في جهاز الشرطة ووضعه تحت الرقابة المجتمعية.

اقرأ أيضا: مصر ترد على تقرير منظمة دولية حول التعذيب

وتفاعل مغردون مع القضية:

وقال أحدهم "لماذا أصبح دمنا رخيضا"؟

​​وألقى آخر باللائمة على المتظاهرين.

​​

المصدر: الحرة/ وكالات

 

فرص السلام في المنطقة أصبحت بعيدة خلال الحرب صورة تعبيرية.
صورة أرشيفية من مدينة القدس تظهر فيها قبة الصخرة- تعبيرية

أعربت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، عن استنكارها للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في وقت سابق من الأحد خلال مقابلة تلفزيونية، إن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة "أول فكرة مبتكرة منذ سنوات. تحمل في طياتها إمكانية تغيير الوضع بشكل جذري".

وقالت الخارجية المصرية في بيان صحفي، إن "مثل هذه التصريحات، تحرف الأنظار عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، حيث تعرضت العديد من المنشآت المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء، إلى أضرار كبيرة".

وأشارت إلى دور القاهرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشاحنات التي دخلت عبر المعابر 5000 شاحنة منذ وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تسهيل عبور الجرحى والمصابين ومزدوجي الجنسية.

وأكدت الخارجية المصرية رفضها لأي محاولات تهدف إلى "تهجير" الفلسطينيين من أراضيهم.

وشددت على تمسكها بالمرجعيات الدولية التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.