تواصلت لليوم الثاني على التوالي في مصر عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تمتد لثلاثة أيام، تبدو نتيجتها محسومة للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وعلى غرار اليوم الأول، فتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 0900 صباحا بالتوقيت المحلي (7:00 ت.غ.).
وأشارت الصحف الرسمية إلى "تدفق الملايين" للتصويت و"إقبال نسائي كثيف" وأجواء "فرح" في مراكز الاقتراع، لكن مراقبين أفادوا بأن نسبة التصويت كانت ضعيفة وتراوحت بين سبعة و14 في المئة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن مراكز الاقتراع لم تشهد إقبالا كثيفا بعد بدء التصويت في اليوم الثاني.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، استمرت المعركة بين مجموعات مؤيدة للانتخابات وأخرى معارضة لها.
ويرى مراقبون أن نتائج الانتخابات محسومة سلفا لصالح السيسي، لا سيما في مواجهة رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.
ويبقى التحدي الحقيقي أمام السلطات في مصر هو نسبة المشاركة، بحسب المراقبين.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن الفائز في الثاني من نيسان/ أبريل القادم.
وهذه ثالث انتخابات رئاسية تشهدها مصر منذ إطاحة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في احتجاجات "الربيع العربي" مطلع 2011.