ناخب يدلي بصوته في الاقتراع الرئاسي المصري
ناخب يدلي بصوته في الاقتراع الرئاسي المصري

أغلقت لجان التصويت الأربعاء أبوابها في آخر أيام الاقتراع بانتخابات الرئاسة المصرية، حسب ما نقل التلفزيون الحكومي المحلي.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من فرز الأصوات الخميس قبل أن تعلن النتائج النهائية الإثنين المقبل.

وكانت الهيئة أعلنت تمديد التصويت في آخر أيامه حتى العاشرة مساء بدلا من التاسعة.

وعزا نائب رئيس الهيئة محمود الشريف التمديد إلى "وجود كثافات كثيرة أمام لجان الانتخابات نظرا لتوافد الناخبين بأعداد كبيرة في الساعات الأخيرة بسبب الأحوال الجوية"، بحسب تصريحات للتلفزيون الحكومي.

تحديث: (20:00 تغ)

قالت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر الأربعاء إن غرامة قدرها 500 جنيه (حوالي 28 دولارا أميركيا) ستطبق على من لم يدل بصوته في الانتخابات الرئاسية الجارية، حسب بيان نقلته وسائل إعلام محلية.

وأوضح البيان أن اللجنة ستطبق بندا من القانون رقم 22 لسنة 2014 ينص على أنه "يعاقب بغرامة لا تتجاوز 500 جنيه من كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في انتخاب رئيس الجمهورية".

وينتهي التصويت الأربعاء في الانتخابات الرئاسية بعد أن بدأ، داخل البلاد، الاثنين.

ويرى مراقبون أن نتائج الانتخابات محسومة سلفا لصالح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأن التحدي الحقيقي أمام السلطات هو نسبة المشاركة فيها.

ودعا عدد من الحركات السياسية المعارضة إلى مقطاعة الانتخابات الرئاسية، في ظل اتهامات للحكومة الصمرية بإقصاء المنافسين المحتملين للرئيس.

وصوت في الانتخابات الرئاسية الماضية في 2014، والتي فاز فيها السيسي، أكثر من 25 مليون ناخب بنسبة 47.5 بالمئة من إجمالي الناخبين، في مقابل 51 بالمئة في انتخابات 2012.

صورة أرشيفية للناشط السياسي  المصري علاء عبد الفتاح- فرانس برس
صورة أرشيفية للناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح- فرانس برس

كشف خالد علي، محامي أسرة الناشط السياسي المصري السجين، علاء عبد الفتاح، أن شقيقتي الأخير تقدمتا إلى رئاسة الجمهورية بطلب "عفو رئاسي"، بواسطة مجموعة من السياسيين البارزين.

وكتب علي عبر حسابه على موقع فيسبوك، الأربعاء، أن الأسرة تقدمت "بطلب عفو عن علاء، وهو الطلب الثالث الذي تقدمه".

كما صرح المحامي الحقوقي لموقع "مدى مصر" المستقل، بأنه تم تقديم الطلب الأسبوع الجاري في ظل "قلقهما على صحة والدتهما ليلى سويف المضربة عن الطعام من أكثر من شهرين، احتجاجا على استمرار احتجاز نجلها رغم قضائه مدة عقوبته".

وسبق أن صرحت سويف (68 عاما) لموقع "الحرة" في أكتوبر الماضي، بأن إضرابها عن الطعام جاء "كرسالة واضحة" بعدما أنهى نجلها فترة سجنه إثر "حكم جائر، ولم يخرج"، مضيفة: "لدي قناعة بأنه لو لم يخرج الآن فلن يخرج أبدا".

والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح: إضرابي مستمر ولو فقدت حياتي
مر شهر على إعلان الأستاذة الجامعية والناشطة المجتمعية، ليلى سويف، الإضراب عن الطعام بسبب استمرار سجن السلطات المصرية لنجلها الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح، مؤكدة أنها سوف تواصل إضرابها، حتى لو كلف الأمر حياتها.

وواصلت سويف حديثها للحرة بالقول إنها قررت عدم إنهاء الإضراب عن الطعام، لحين خروج نجلها "حتى لو تسبب ذلك في تدهور صحتها أو حتى في وفاتها".

لكنها عادت وأوضحت أنها بالطبع لا ترغب في أن تصل الأمور إلى هذا الحد "من أجل الأولاد"، مستطردة: "لا أرغب في أن يعيش علاء وفي تفكيره أن والدته ماتت من أجل إخراجه من السجن، ولا أريد ترك ذكرى الأم الشهيدة، هذا أمر صعب على الأبناء، حتى لو كانت ذكرى مشرفة".

وتقول السلطات في مصر إن تاريخ الإفراج عن عبد الفتاح سيكون يوم 3 يناير 2027، بعد 5 سنوات من تاريخ التصديق على الحكم عليه، وليس بعد 5 سنوات من تاريخ القبض عليه.

وحُكم على عبد الفتاح (42 عاما)، الموقوف في مصر منذ 29 سبتمبر 2019، بالسجن 5 سنوات بعد إدانته بتهمة نشر "معلومات كاذبة"، إثر إعادة نشره على فيسبوك منشورا يتّهم شرطياً بالتعذيب.

ويُعد عبد الفتاح أحد رموز ثورة يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الراحل حسني مبارك، كما أنّه من أبرز معارضي الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وقد دخل السجن عدة مرات منذ 2006.