عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصري
عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصري

"ظل الرئيس وكاتم أسراره وأقرب المقربين للسيسي".. هكذا يلقب رئيس جهاز المخابرات العامة المصري الجديد اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أدى اليمين القانونية اليوم.   

كان السيسي قد كلف كامل في كانون الثاني/ يناير بتسيير أعمال الجهاز - الذي يتبع رئيس الجمهورية مباشرة - لحين تعيين رئيس جديد له وذلك بعد إقالة مفاجئة للواء خالد فوزي، أثارت كثيرا من الجدل والتكهنات.

وبهذا يصبح كامل (62 عاما) هو الرئيس الـ26 للمخابرات العامة، أحد الأجهزة التي يطلق عليها صفة "سيادية" في مصر مثل جهازي المخابرات الحربية والأمن الوطني "أمن الدولة سابقا".

​​ولسنوات طويلة أدارت المخابرات العامة علاقات القاهرة مع الفلسطينيين وساعدت قبل أشهر في حل خلافات بين السلطة الوطنية الفلسطينية التي تتخذ من رام الله بالضفة الغربية مقرا لها وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية الخميس أيضا إن اللواء ناصر فهمي تولى منصب نائب رئيس جهاز المخابرات العامة. ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.

وشغل كامل منصب مدير مكتب السيسي منذ أن كان السيسي مديرا للمخابرات الحربية، ثم وزيرا للدفاع في حكومة الرئيس السابق محمد مرسي الذي أعلن الجيش عزله في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، ثم شغل كامل منصب مدير مكتب السيسي منذ انتخابه رئيسا في 2014.

وظهر عباس كامل في معظم لقاءات وجولات السيسي حتى الاجتماعات السياسية والأمنية والاقتصادية والخارجية، حتى أنه تم تسميته بـ"ظل الرئيس"، وكان حديث مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لترسيب مكالمات سرية منسوبة له.

ظهر اسمه لأول مرة في أكتوبر 2013 أثناء حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي "وزير الدفاع آنذاك" في حوار صحافي عندما سأل الصحافي المحاور عن عدد قتلى فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة فأجاب "اسأل عباس".

وحسب تقارير فإن كامل تخرج من الكلية الحربية عام ١٩٧٨ ضابطا بسلاح المدرعات، وحصل على دورة المدرعات المتقدمة من الولايات المتحدة الأميركية، وتدرج في المناصب بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع بفرع الملحقين الحربيين حتى تولى رئاسة الفرع.

جانب من مباراة سابقة بين النادي الأهلي وخصمه الزمالك
جانب من مباراة سابقة بين النادي الأهلي وخصمه الزمالك

وجه الأهلي المصري، الثلاثاء، طلبا جديدا للجنة الأولمبية المصرية، بشأن أزمة مباراة القمة أمام الزمالك، التي كان يفترض إقامتها في 11 مارس الجاري.

وأرسل الأهلي خطابا للجنة يطلب منها الاطلاع على رد كل من رابطة الأندية المحترفة والاتحاد المصري لكرة القدم على شكواه بخصوص المباراة التي لم تتم إقامتها.

ولم يتوجه لاعبو الأهلي لاستاد القاهرة لخوض المباراة اعتراضا على عدم الاستعانة بحكام أجانب.

وأكد الأهلي في خطابه، الاثنين، على "حقه المشروع في الاطلاع على كافة المستندات المقدمة من الطرفين والرد عليهما".

كما دعا إلى تحديد موعد جلسة استماع لتقديم ما يؤكد على أحقيته في طلبه بإقامة مباراة القمة بطاقم تحكيم أجنبي.

من مواجهة سابقة للأهلي والزمالك - رويترز
مصر.. تحرك مفاجئ من الأهلي والزمالك ضد نفس الفقرة والبرنامج والقناة
واقعة غريبة من نوعها شهدتها الساحة الكروية في مصر بعدما تقدم ناديا الأهلي والزمالك، عملاقا الكرة في مصر بشكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد نفس البرنامج الرياضي ونفس القناة الفضائية، بدعوى الإساءة لكل منهما.

خطاب الأهلي جاء وسط تقارير على أن اللجنة الأولمبية المصرية تعد بيانا لإصداره خلال ساعات بشأن الأزمة.

وحسب ما أورد موقع "فيلجول"، نقلا عن مصادر، فإن بيان اللجنة الأولمبية سيقر بصحة إجراءات اتحاد الكرة ورابطة الأندية في أزمة القمة.

وأشار "فيلجول" إلى أنه من المتوقع أن تعتمد اللجنة الاولمبية قرار رابطة الأندية باحتساب نتيجة المباراة بفوز الزمالك على الأهلي اعتباريا 3-0، بالإضافة إلى خصم 3 نقاط من رصيد الفريق الأحمر في نهاية الموسم.

وكان الأهلي قد أعلن، أمس الاثنين، تقدمه باستئناف أمام لجنة التظلمات بالاتحاد المصري، مطالبا بإلغاء قرار رابطة المحترفين المصرية بشأن مباراة القمة ضد الزمالك.

وأصدرت رابطة الأندية قراراتها بشأن المباراة باعتبار الأهلي خاسرا أمام الزمالك بنتيجة 3-0 وخصم 3 نقاط من رصيده في الدوري بنهاية الموسم.

ولم يخض حامل لقب الدوري المصري المباراة احتجاجا على عدم الاستعانة بحكام أجانب، فيما توجه لاعبو الزمالك إلى ملعب المباراة وتواجد طاقم تحكيم مصري بالموعد لإدارتها.