صناع فيلم يوم الدين: دينا إمام وأبو بكر شوقي
صناع فيلم يوم الدين : دينا إمام وأبو بكر شوقي

حصدت ثلاثة أفلام لمخرجين شبان معظم جوائز مهرجان جمعية الفيلم السنوي في دورته الخامسة والأربعين التي أسدل الستار عليها السبت في القاهرة.

​​وفاز فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح (38 عاما) بست جوائز هي أفضل عمل أول للمخرج، وأفضل ديكور، وأفضل تصميم ملصق دعائي، وأفضل مكساج صوت، وأفضل ممثلة دور أول التي ذهبت إلى ميريهان مجدي، إضافة إلى "جائزة سامي السلاموني للتجديد والابتكار".

يتناول الفيلم قصة عاملة نظافة شابة تعيش في منطقة المدابغ مع أمها وشقيقها الوحيد الذي تعتبره محور حياتها وترعى كل شؤونه لكن الشاب الذي يطمح في حياة أفضل يسعى للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا فتعمل أخته على منعه بكل الوسائل ليبقى إلى جانبها.

​​​​أما فيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي (34 عاما) ففاز بأربع جوائز من المهرجان هي أفضل سيناريو، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل دور ثاني، وأفضل فيلم.

​​​​يتناول الفيلم قصة مريض سابق بالجذام يعمل بجمع القمامة التي يعاد تدويرها وبعد وفاة زوجته يقرر البحث عن جذوره والعودة لأسرته التي لفظته وهو طفل صغير، فيبدأ رحلة مجهولة يصادف فيها مواقف صعبة بسبب الآثار التي تركها المرض على جسمه ويرافقه في رحلته طفل يتيم أراد أن يرى العالم ويخرج من دائرته المغلقة.

​​وفاز فيلم "تراب الماس" للمخرج مروان حامد (42 عاما) بأربع جوائز هي أفضل مكياج، وأفضل موسيقى، وأفضل تصوير، وأفضل ممثل دور أول التي ذهبت إلى ماجد الكدواني.

​​​​وفي باقي الجوائز فاز فيلم "حرب كرموز" بجائزة أفضل ملابس، كما فاز فيلم "بلاش تبوسني" بجائزة أفضل مونتاج، فيما فازت عارفة عبد الرسول بجائزة أفضل ممثلة في دور ثاني عن فيلم "زهرة الصبار".

​​وحملت الدورة الخامسة والأربعون للمهرجان اسم الناقد الراحل علي أبو شادي (1946-2018) فيما اختيرت الممثلة يسرا ضيف شرف المهرجان.

وكرم المهرجان في حفل الختام السبت الممثلة ليلى علوي والمخرج جلال الشرقاوي والناقد أمير العمري والمنتج فاروق صبري ومهندس الديكور محمود محسن والممثل يحيى الفخراني.

وقال الفخراني في كلمة بعد تسلمه شهادة ودرع التكريم "أول جائزة حصلت عليها في حياتي كانت من جمعية الفيلم، وحينها كان رئيس لجنة التحكيم المخرج الكبير صلاح أبو سيف".

وأضاف "أتذكر جيدا الجملة التي قالها لي حينها.. هذه جائزة محترمة، وبالفعل هذه الجائزة لها قيمتها الكبيرة لدى جموع السينمائيين".

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.