المصريون قد يعانون من نقص مياه الشرب
المصريون قد يعانون من نقص مياه الشرب

كشف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري عز الدين أبو ستيت أن نصيب الفرد من المياه انخفض إلى أقل من 600 متر مكعب، ما يعني وصول مصر إلى منطقة الفقر المائي.

وأشار أبو ستيت في المؤتمر الدولي الثالث لتحلية المياه الذي نظمه مركز بحوث الصحراء، إلى أن نصيب الفرد في مصر سينخفض إلى أقل من 400 متر مكعب من المياه بحلول 2050، حسب ما نقلت عنه صحف مصرية، الثلاثاء.

وأوضح أبو ستيت أن حصة الفرد من المياه تتناقص مع الزيادة السكانية، داعيا إلى تصنيع أجهزة ومحطات تحلية مياه البحار داخل مصر بدلا من استيرادها.  

المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، أكد من جانبه، أن الدولة تنتج يوميا 25 مليون متر مكب من مياه الشرب، 85% منها من مياه النيل والباقي من المياه الجوفية والبحر.

وأضاف أن الدولة تتوسع حاليا في إنشاء محطات التحلية وتوطين التكنولوجيا من أجل تخفيض التكلفة، حسب بيان للوزارة الثلاثاء.

​​وتأتي 97 في المئة من موارد مصر المائية من خارج حدودها، وهو ما يضاعف تأثير التغيرات السياسية والمناخية.

وفي أغسطس الماضي، كان وزير الري المصري محمد عبد العاطي، قد حذر من أن أربعة ملايين مصري قد يفقدون وظائفهم بسبب تدهور الأراضي بالدلتا تأثرا بالتغيرات المناخية.

​​وكان البرلمان المصري قد أصدر قانونا يحجم فيه زراعة محاصيل تستهلك كثيرا من المياه مثل الأرز لترشيد استهلاك المياه، استعدادا للآثار السلبية الناتجة عن سد النهضة الذي قد تبدأ إثيوبيا في ملء خزانه العام الحالي، ما أدى إلى بدء استيراد مصر للأرز بعد أن كانت مصدرة.

​​

وزير الخارجية المصري أثناء استقباله الوفد الأميركي
وزير الخارجية المصري أثناء استقباله الوفد الأميركي - المصدر: وزارة الخارجية المصرية بفيسبوك

أفاد بيان للخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي التقى بالقاهرة وفدا من مجلس النواب الأميركي وتباحث معه التطورات في الشرق الأوسط والعلاقات الأميركية المصرية.

وضم الوفد، وفق ما كشفه المتحدث باسم الخارجية المصرية الأحد، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، داريل عيسى من ولاية كاليفورنيا، فضلا عن النواب شيلا ماكورميك (فلوريدا)، تشاك إدواردز (نورث كارولينا)، جيم كوستا (كاليفورنيا)، وجيمس بايرد (إنديانا).

ووفقًا للمصدر، فقد ثمن الوزير المصري "الدور الأميركي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على "ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنوده، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مكثف ومستمر بالنظر إلى الأوضاع المتدهورة في القطاع".

كما ناقش اللقاء "الجهود المصرية لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة"، مشيرًا إلى أن "التصور المصري يعتمد على تنسيق وثيق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية، إلى جانب دعم دولي لضمان استقرار السكان على أرضهم".

يأتي الاجتماع في سياق النقاش المرتبط بموقف مصر من مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سكان غزة إلى بلدان أبرزها الأردن ومصر تمهيدا لتنفيذ خطة لإعادة إعمار القطاع.