صلاح ورفاقه يهنئون تريزيجيه بهدفه في منتخب زيمبابوي والوحيد في المباراة
صلاح ورفاقه يهنئون تريزيجيه بهدفه في منتخب زيمبابوي والوحيد في المباراة

نجح منتخب مصر في تخطي المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تقام على أرضه بالفوز على ضيفه زيمبابوي بهدف نظيف.

وسجل اللاعب محمود حسن تريزيجيه المحترف في فريق قاسم باشا التركي، أول أهداف البطولة في الدقيقة 41 بعد مراوغة رائعة لدفاع منتخب زيمبابوي، وبعد تبادل للكرة في جملة تكتيكية مع زميله أيمن أشرف.

وغصت مدرجات الملعب بنحو 70 ألف مشجع الذين رددوا هتافات "مصر مصر مصر"، لكن هذه الجماهير اضطرت أحيانا لفقد الحماس على واقع مباراة باهتة استحوذ فيها الضيف على مجريات الأمور في بعض فترات المباراة خاصة في الشوط الثاني.  

وتصدرت مصر، مضيفة البطولة للمرة الخامسة والباحثة عن تعزيز رقمها القياسي والتتويج مرة ثامنة، موقتا المجموعة الأولى التي تشهد السبت في القاهرة مواجهة جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا.

وبعد سحب الاستضافة من الكاميرون لتأخر الأعمال في المنشآت ومخاوف الوضع الأمني، تستضيف مصر الموعد القاري بعد نحو عام من خيبة مونديال روسيا 2018، حيث أثرت الإصابة على أداء نجمها محمد صلاح وحدت من مشاركته، ليخرج الفراعنة من الدور الأول بثلاث هزائم في مشاركتهم الأولى في النهائيات منذ 28 عاما.

الفيديو حصد آلاف المشاركات على فيسبوك، وخصوصا على صفحات مصرية معارضة
الفيديو حصد آلاف المشاركات على فيسبوك، وخصوصا على صفحات مصرية معارضة | Source: Social Media

آلاف المشاركات والتعليقات حصدها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروه أنه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يُشبّه فيه مصر بتفاحة قبل أن يأكلها.

يظهر في الفيديو نتانياهو في سيارة على ما يبدو، وفي يده تفاحة حمراء. وجاء في التعليقات المرافقة "هذه هي مصر… وسآكلها".

حصد الفيديو آلاف المشاركات على فيسبوك، وخصوصا على صفحات مصرية معارضة تتّهم السلطات بالتقصير في مواجهة السياسة الإسرائيلية في الشرق الأوسط.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فنتانياهو لم يكن يتحدث عن مصر في الفيديو، بل كان يوجه رسالة إلى الإسرائيليين خلال الانتخابات التشريعية عام 2021.

وأظهر التفتيش عن الفيديو عبر محركات البحث أنه منشور في 22 مارس 2021 على الحسابات الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي في موقع إنستغرام وتيك توك.

 

 

وبحسب صحافيي وكالة فرانس برس في القدس، فإن الفيديو نشره نتانياهو تزامنا مع الانتخابات التشريعية آنذاك في إسرائيل.

ويقول نتانياهو في الفيديو "هذا ليس برنامج طبخ، ولكن في بعض الأحيان يوجد روح داخل التفاحة. في بعض الأحيان تريد التفاحة أن ترسل لنا رسالة. وهي ترسل لنا رسالة. سنعود إلى الابتسام. هيا بنا!".

ويُقلّد نتانياهو في هذا الفيديو طريقة كلام طبّاخ إسرائيلي ذائع الصيت يدعى إيال شاني (Eyal Shani)، لتمرير عبارة "العودة إلى الابتسام"، أحد شعاراته في الحملة الانتخابية.

ويبدو أن الأمر التبس على ناشري الفيديو على مواقع التواصل بالعربية، إذ يُسمع نتانياهو يقول في إطار كلامه كلمة "ميسير" في ما فُسّر على أنه اسم مصر، لكن هذه الكلمة في العبرية تعني "رسالة". أما اسم مصر بالعبرية فهو "مصرايم".

ويأتي انتشار المقطع في هذه الصيغة، في وقت تتخذ فيه مصر دور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس، وهو ما يثير انتقادات من قسم من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية يطالبون مصر بدور أكثر دعماً للفلسطينيين في القطاع.

وتبذل مصر، الدولة العربية الأولى التي وقّعت اتفاقية سلام مع إسرائيل في العام 1979، إضافة إلى قطر والولايات المتحدة، جهودا منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن، ما من شأنه، وفق دبلوماسيين، الإسهام في احتواء التوترات الإقليمية.

وفي حديث مع وكالة فرانس برس في 22 سبتمبر الماضي، حذّر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من أن ارتفاع حدة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله يهدد باندلاع "حرب إقليمية شاملة"، مشددا أن التصعيد "يؤثر سلبا" على مفاوضات الهدنة في غزة.