العلم المصري يرفرف وسط ميدان التحرير-القاهرة
ميدان التحرير-القاهرة. أرشيفية

مدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ لثلاثة أشهر "نظرا للظروف الأمنية الخطيرة" في البلاد، حسب ما نُشر في الجريدة الرسمية الأحد.

ورغم أن قرار تمديد حالة الطوارئ كل ثلاثة أشهر هو أمر اعتاد عليه المصريون منذ 2017، إلا أنه أتى غداة قرار شركة "بريتش إيروايز" تعليق رحلاتها إلى القاهرة أسبوعا إثر مراجعة أمنية.

وأعلنت حال الطوارئ في أرجاء مصر كافة بعد اعتداءين نفذهما متطرفون في التاسع من أبريل 2017 واستهدفا كنيستين قبطيتين في طنطا والاسكندرية، وأسفرا عن سقوط 45 قتيلا. 

ويعزز قانون الطوارئ بشكل كبير صلاحيات السلطات الأمنية في التوقيف والمراقبة ويتيح فرض قيود على حرية التحرك في بعض المناطق.

وجاء في نص قرار الرئيس المصري، حسب الجريدة الرسمية "نظرا للظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها البلاد وبعد أخذ رأي مجلس الوزراء، قرر رئيس الجمهورية أن تعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح الخميس الموافق 25 يوليو 2019".

ونص القرار على أن "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين".

وفرضت حالة الطوارئ للمرة الأولى في عهد السيسي في أكتوبر 2014، لكنها اقتصرت في البداية على محافظة شمال سيناء.

بدء التشغيل التجريبي لخط الفردان- بئر العبد
بدء التشغيل التجريبي لخط الفردان- بئر العبد

بدأت مصر، الاثنين، التشغيل التجريبي لخط السكة الحديدية "الفردان- بئر العبد" في شبه جزيرة سيناء، ضمن خطة الحكومة إعادة حركة القطارات لسيناء بعد توقف استمر 50 عاما.

وانطلقت فعاليات التشغيل التجريبي لقطارات "الفردان- بئر العبد" بطول 100 كم بحضور وزير الصناعة والنقل كامل الوزير، ومسؤولين آخرين وصحفيين.

وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن وزارة النقل قررت إعادة حركة قطارات السكة الحديد لسيناء مرة أخرى بعد توقف استمر 50 عاما، وذلك ضمن محاور التنمية التي تنفذها الدولة بسيناء.

وذكرت صحيفة الأهرام أن الخط يمتد بطول 100كيلومتر، وقد شهد أعمال تجديد خلال الفترة الماضية، شملت إعادة تركيب السكة مرة أخرى.

وانتهت الشركة القابضة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل، من أعمال تجديد محطة بئر العبد، وتم استعادة كفاءة المحطات الأخرى، مثل القنطرة شرق وجلبانة ورمانة وبالوظة.

ويأتي هذا ضمن جهود إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط "الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا"، الذي يبلغ طوله الإجمالي حوالي 500 كيلومتر.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أعلن عام 2014 عن مشروع قومي متكامل لتنمية شبه جزيرة سيناء، بعد سنوات من محاربة متشددين إسلاميين شنوا هجمات على الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء، التي تفتقر إلى مشروعات البنية الأساسية وفرص العمل.

وكشف تقرير سابق نشرته هيئة الاستعلامات الحكومية أنه تم إنفاق أكثر من 650 مليار جنيه (حوالي 13 مليار دولار) على مشروعات التنمية في سيناء منذ عام 2014.