حفيظ دراجي يتحدث لقناة "الحرة"

قال المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي في مقابلة خاصة مع قناة الحرة إن تقديم بلاغ للنائب العام المصري ضده بسبب زيارته لعائلة اللاعب المصري محمد أبو تريكة "غير مقبول من الناحية القانونية.

وأكد دراجي أنه لو تكررت الفرصة لعاد إلى زيارة عائلة أبو تريكة في مصر.

وأشار إلى أن مقدم البلاغ المحامي أيمن محفوظ "لا يحمل الصفة أو المصلحة أو الأهلية" من أجل ملاحقته أو حتى الالتماس من النائب العام القيام بذلك، خاصة وأن التهم التي ذكرها المحامي في بلاغه حكمها "الإعدام".

وكانت زيارة دراجي لعائلة اللاعب المصري محمد أبو تريكة قد أثارت جدلا في مصر، ما حدا بالمحامي أيمن محفوظ إلى تقديم بلاغ للنائب المصري العام يتهم فيه دراجي بـ"التعاطف مع الإرهابيين".

​​وزار دراجي الذي يعمل في "بين سبورت" القطرية عائلة أبو تريكة على هامش تغطيته لمباريات بطولة أمم أفريقيا التي جرت في مصر.

واعتبر المحامي محفوظ أن الزيارة تهدف إلى "إثارة الفتنة في مصر وإفساد العلاقات بالجزائر وتدخل سافر في الشأن الداخلي المصري، بتغليب الجماعة الإرهابية على إرادة الشعب المصري" بحسب البلاغ المقدم.

​​ويضيف البلاغ أن "الترويج للإرهابيين يستوجب العقاب حتى لو كان المرتكب غير مصري بحسب قانون مكافحة الإرهاب".

وكانت السلطات المصرية قد أدرجت أبو تريكة الذي يقيم في قطر حاليا على قوائم الإرهاب بتهمة التعاطف مع فكر جماعة الإخوان المسلمين.

وقال حفيظ داعيا المحامي إلى "الاهتمام بقضايا الدولة المصرية وقضايا الشعب المصري وقضايا حقوق الإنسان".

ورفض دراجي الرد على الاتهامات الموجهة إليه، وقال "أرفض الرد احتراما للشعب المصري".

​​ويرى دراجي أن هناك محاولة لإلهاء الرأي العام عن أمور أخرى، مشيرا إلى أنه كان يمكن خلال هذا الوقت "تقييم أداء المنتخب المصري في البطولة" بدلا من الجدل الذي حصل بسبب زيارته لعائلة مصرية.

كان من المقرر أن يتألف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل (رويترز)
كان من المقرر أن يتألف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل (رويترز)

أكدت مصر وقطر على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله الثلاث، وذلك بعد إعلان إسرائيل استئناف حملة القصف والعمليات البرية في القطاع وخوض عملية برية في شماله.

وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، الخميس، إن وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تحدثا هاتفيا "لمناقشة آخر المستجدات في قطاع غزة".

وأضاف البيان أن الجانبين تبادلا "الرؤى حول الجهود المشتركة للبلدين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث".

كما جرى "بحث سبل تنسيق المواقف للترويج للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والعمل المشترك لحشد الدعم للخطة، فضلًا عن التنسيق بين الجانبين في إطار الإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة" وفقا للبيان.

وأكد البيان أن الوزيرين توافقا "على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة، والعمل المشترك من أجل تدشين تسوية سياسية تضمن استقرار الإقليم بشكل مستديم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي".

وكان من المقرر أن يتألف اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه في يناير بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، من ثلاث مراحل بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية من قبل واشنطن.

لكن إسرائيل ترغب في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو مقترح دعمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وتقول حماس من جانبها إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا في إطار المرحلة الثانية التي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس.

واستأنف الجيش الإسرائيلي الهجمات الجوية على قطاع غزة منذ يوم الثلاثاء وشن، الأربعاء، عمليات برية بما يعني عمليا إنهاء وقف لإطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير منذ يناير.