علاء مبارك خلف والده خلال جلسة في المحكمة
علاء مبارك خلف والده خلال جلسة في المحكمة

شهدت الساحة الإعلامية المصرية حملة مؤخرا ضد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.

وتشن صحف موالية للحكومة هجوما حادا عبر سلسلة من المقالات والحلقات ضد علاء مبارك بسبب تعليقاته الناقدة أحيانا والمحسِّنة في أحيان أخرى لصورة حكم والده على وسائل التواصل الاجتماعي.

​​وأثارت تغريدة علاء مبارك حول تصريحات وزيرة الدولة لشئون الهجرة نبيلة مكرم عبد الشهيد تحفظ البعض.

كانت الوزيرة قد قالت خلال حفل مع مصريين في كندا "معندناش غير بلد واحدة غير مصر، مصر اللي بتضمنا كلنا ومهما تغربنا ومهما رحنا ومهما جينا (سافرنا) بتفضل البلد دي في قلبنا ومنستحملش عليها أي كلمة بره (في الخارج)، وأي حد يقول كلمة بره على بلدنا يحصله إيه؟.. يتقطع"، مشيرة بيدها على رقبتها بعلامة النحر.

وعلق علاء مبارك قائلا قبل أن يحذف التغريدة بعد مهاجمته من المؤيدين لنظام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إن "ما صدر من وزيرة الهجرة المصرية هو كلام غير مسؤول وما كان يجب أن يقال حتى لو كان عفويا وغير مقصود لأنه يتم استغلاله من المتربصين بمصر".

وأفادت وسائل إعلام مصرية بتقديم محام مصري ببلاغ للنائب العام ضد نجل الرئيس الأسبق يتهمه فيه بإثارة الرأي العام والتضامن مع جماعة الإخوان.

 

​​

​​​​وتصنف الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين بأنها حركة إرهابية.

وقالت وسائل إعلام إن البلاغ أحيل لنيابة أمن الدولة العليا للفحص والتحقيق.

مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979
مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس جهاز الشاباك، رونان بار، التقى، مدير المخابرات المصرية، عباس كامل،  في القاهرة لمناقشة الحرب في غزة.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان، منذ شهر أغسطس.

بدوره، أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي في إسرائيل، باراك ديفيد، أن بار قام بـ"زيارة سرية" إلى القاهرة، الأحد، والتقى برئيس المخابرات المصرية، لإجراء محادثات تناولت، من بين أمور أخرى، الجمود في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وفقا لمصدر مطلع على الزيارة.

وهذه هي أول زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة، منذ 22 أغسطس، عندما زار رئيسا الشاباك والموساد القاهرة لمناقشة نشر قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح كجزء من صفقة محتملة للرهائن.

وأشار ديفيد في حسابه على منصة "أكس"، أن محادثات الأسابيع الأخيرة، لم تسفر عن أي اختراق، بل أدت إلى نشوء أزمة حادة بين إسرائيل ومصر، تفاقمت حدتها مع مرور الأسابيع.

ونقل ديفيد عن مصدر لم يكشف هويته، أن بار ناقش مع كامل "سبل استئناف المفاوضات بشأن صفقة رهائن غزة وإعادة التواصل مع زعيم حماس يحيى السنوار".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن مدير الشاباك تطرق مع نظيره المصري أيضا إلى سبل إنهاء الأزمة حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح، والتي تلقي بظلالها على العلاقات بين إسرائيل ومصر.

وأشار بار إلى أن مكتب رئيس الشاباك، رفض التعليق على الزيارة.

كما لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب المصري، بشأن انعقاد اللقاء من عدمه.

وتسعى دول الوساطة لإبرام وقف لإطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين في إسرائيل. وباستثناء هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر، لم يتم التوصل إلى أي تفاهم مع تمسّك كل من طرفي النزاع بمطالبه.