خططا للذهاب إلى مصر.. اتهام صوماليين في أميركا بالإرهاب
30 يوليو 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
وجهت الاتهامات الى لاجئين صوماليين اثنين يقطنان أريزونا بتقديم الدعم لجماعة إرهابية بعد أن قالت السلطات إنهما كانا يخططان السفر من توسكون الى مصر للانضمام الى تنظيم داعش.
وكشفت تهم جنائية الاثنين الى أن أحمد مهاد أحمد (21 عاما) وعبدي يماني حسين (20 عاما) أخبرا عميلا سريا في مكتب التحقيقات الفيدرالية أنهما يبغيان السفر إلى الشرق الوسط لتنفيذ أعمال عنف و" الفوز بالشهادة".
واعتقل الرجلان الجمعة بعد أن حجزا رحلتين جويتين في مطار توسكون واجتازا الاجراءات الأمنية في المطار.
مصر.. جدل بعد أمر النائب العام بفتح تحقيق حول "ديوان شعري" بشبهة "ازدراء الأديان"
الحرة - دبي
06 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أمر النائب العام المصري، السبت، بالتحقيق في بلاغات ضد ديوان شعري "يتضمن عبارات تحمل اعتداء على الذات الإلهية"، كما كلف لجنة من مؤسسة الأزهر بـ"فحص" الديوان.
وقال بيان للنيابة المصرية، إنه "بمطالعة ديوان الشعر محل البلاغ، تبين احتواؤه على تلك العبارات. وأمر النائب العام محمد شوقي، بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وتكليف لجنة من المختصين بالأزهر الشريف بفحص عبارات الديوان".
وأكدت النيابة العامة أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
وأشار عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن الديوان يحمل اسم "كيرلي" وهو للناشط الذي قضى سنوات في السجن عقب عام 2011، أحمد دومة.
وكتب دومة عبر حسابه على منصة "إكس": "أظن هذا أفضل تعليق على جنون محاولة محاكمتي وديوان شعر بتهمة ازدراء الأديان والاعتداء على الذات الإلهيّة"، ملحقا التعليق بمقطع فيديو لأغنية باسم "أنا مش كافر".
وزعم دومة في يوليو الماضي، أنه تم إلغاء حفل لتوقيع ديوانه، بسبب تلك الاتهامات أيضًا.
وحينها شهدت مقاطع قصيدته هجوما من البعض ودعم من آخرين، فكتب أحد المعلقين على إكس: "القصيدة تتضمن سب للذات الإلهية وتشبيهها بالبشر".
وكتب آخر: "المفروض تكون أرقى من كده عند التكلم عن الذات الإلهية".
فيما دافع البعض عن دومة باعتبار أنه "يمارس حرية التعبير". وكتب أحد المعلقين: "متضامن مع حرية الشعر.. ضد محاكمة الإبداع".
وأصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عفوا في سبتمبر 2023 عن عدد من السجناء، ومن بينهم دومة.
وجاء الإفراج عن دومة بعد 10 سنوات قضاها محبوسا لتنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدد 15 عاما، بالقضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث مجلس الوزراء" التي تعود إلى عام 2011، في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.