بائع خضروات بالقاهرة
بائع خضروات بالقاهرة - 10 ديسمبر 2018

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر تقريره السنوي مؤخرا عن أهم نتائج بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2017/2018.

وقال التقرير إن نسبة الفقراء خلال عام 2018/2017 هي الأعلى مقارنة بالأعوام العشرين السابقة، إذ بلغت معدل 32.5 بالمئة، مقابل 27.8 في المئة في تقرير 2015.

وأضاف التقرير أن الأسرة المكونة من فردين بالغين تحتاج إلى 1667 جنيها شهريا، حتى تستطيع الوفاء باحتياجاتها الأساسية.

وتحتاج الأسرة المكونة من فردين بالغين وطفلين إلى 2691 جنيها، فيما تحتاج الأسرة المكونة من فردين بالغين وثلاث أطفال إلى 3225 جنيها في الشهر، حسب التقرير.

​​

أين تذهب رواتب المصريين؟

​​

 

وبحسب التقرير فإن النسبة الأكبر من رواتب المصريين تذهب في بند الطعام والشراب بمعدل متوسط 37.1 بالمئة، ثم نسبة 18.6 بالمئة تذهب إلى المسكن ومستلزماته، ثم الخدمة والرعاية الصحية بنسبة 9.9، ثم الانتقالات والتنقل بنسبة 6.1 بالمئة، ثم الملابس بـ 4.8 بالمئة.

مصارف رواتب المصريين

​​ويتوزع استهلاك الطعام في المتوسط، على 27.8 بالمئة من اللحوم، و14.2 بالمئة من الخضروات، و13 بالمئة من الحبوب والخبز، و12.5 بالمئة على الألبان والجبن والبيض، ثم 6.6 بالمئة على الأسماك، و5.7 بالمئة على الفاكهة.

الاستهلاك الفعلي للأسرة على بنود الطعام والشراب لعام 2017/2018

​​وقد ارتفع متوسط الإنفاق الكلي للأسرة في فترة 2017/2018 ليصل إلى 51.4 ألف جنيه مقابل 36.7 ألف جنيه في تقرير العام الماضي الخاص بفترة 2014/2015.

وارتفع متوسط الدخل السنوي للأسرة من 44.2 ألف جنيه فى تقرير 2015 إلى 58.9 ألف جنيه فى تقرير 2017/2018.
 
وارتفعت قيمة الدعم الغذائي ليصل إلى متوسط 2000 جنيه سنويا للأسرة فى بحث 2017/2018، مقابل 860 جنيها سنويا فى تقرير عام 2014/2015.

الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو.
الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو.

في تطورات جديدة بشأن هويات وأعمار المصريين الذين قتلوا وأصيبوا في حادث إطلاق نار من الجيش المكسيكي على حافلة كانت تقل 33 مهاجرا غير نظامي من جنسيات عدة قبل أسبوع، كشف بيان رسمي للخارجية المصرية، الاثنين، عن عدد القتلى المصريين حتى الآن، وأعقبته أول زيارة معلنة من السفير المصري في المكسيك للمصابين، منذ وقوع الحادث.

البيان المصري أشار إلى مكالمة جرت بين وزيري خارجية البلدين، لمناقشة المستجدات المحيطة بالحادث الذي وقع في الأول من أكتوبر الجاري، وأكد مقتل 3 مصريين، حتى الآن، مشيرا في نفس الوقت إلى استمرار التحقيقات المكسيكية في الحادث، مؤكدا على موافاة الحكومة المصرية بالنتائج فور الانتهاء منها.

وبحسب البيان طلب الوزير بدر عبد العاطي من نظيره المكسيكي خوان دي لا فوينتي سرعة إنهاء التحقيقات والإجراءات اللازمة، ليتسنى نقل جثامين الضحايا إلى مصر، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.

كما اشتمل البيان على إصدار توجيه للسفير المصري بالمكسيك بالسفر إلى ولاية "تشياباس" التي شهدت الحادث، التي تبعد قرابة 850 كم عن العاصمة المكسيكية بهدف متابعة الموقف والانتهاء من إجراءات نقل الجثامين، والوقوف على احتياجات المصابين.

وعقب 8 ساعات تقريبا من البيان الأول، أصدرت الخارجية بيانا ثانيا، تناول زيارة السفير المصري عمرو عبد الوارث لولاية "تشياباس"، في أول تحرك رسمي معلن تجاه الضحايا والمصابين.

وكشف البيان عن وجود 4 مصابين مصريين، بينهم قاصر أصيب إصابة بالغة من جراء الحادث، تم نقله لأكبر مستشفى للأطفال بالمنطقة بعاصمة الولاية "توكسلا"، وفقا للبيان.

البيان المدعم بمجموعة من الصور لزيارة السفير، أكد أيضا أن شقيقتين قاصرتين من بين الضحايا الثلاث، حيث قدم السفير التعازي إلى الأسرة.

بينهم مصريون.. مقتل مهاجرين في المكسيك بنيران الجيش
عقب 48 ساعة من تولي كلوديا شينباوم، منصب رئيسة المكسيك، كأول سيدة تفوز بهذا المنصب، خرجت في مؤتمر صحفي لتعلن عن فتح تحقيق في حادثة أدت إلى وفاة 6 مهاجرين ضمنهم من يحمل الجنسية المصرية، بعد أن فتح جنود بالجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم.

ويتماشى البيان المصري مع تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، أشار إلى وجود شقيقتين مصريتين (11 و18 سنة) بين الضحايا الست، كما أوضحت الوكالة إلى أن والد الفتاتين من بين المصابين.

وكانت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، كشفت الخميس الماضي خلال مؤتمر صحفي، عن انتماء الضحايا الـ6 إلى مصر وبيرو والسلفادور، دون الإشارة إلى عدد الضحايا من كل جنسية.

يشار إلى أن الحادث وقع يوم 1 أكتوبر الجاري، وهو نفس يوم تولي شينباوم، وهي أول سيدة تفوز رسميا بهذا المنصب.