رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور
عضو البرلمان المصري ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور

أطلق ناشطون من مصر حملة على المنصات الاجتماعية لرفع الحصانة عن النائب بالبرلمان المصري ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور.

​​وتصدر هاشتاغ "عبد العال ارفع حصانه مرتضى" ترتيب المتابعات على تويتر في مصر، إذ طلب المعلقون من رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال رفع الحصانة عن النائب المثير للجدل، وفقهم، مرتضى منصور.

​​يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من تهديد عبد العال لمنصور على سبيل الدعابة برفع الحصانة عنه في حال استمر في الإصرار لأخذ الكلمة في إحدى جلسات المجلس، وهو ما تلقّفه مصريون، وجعلوا منه مطلبا "شعبيا" على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين "الوقت قد حان لرفع الحصانة عنه فعليا" على حد وصف أحد المعلقين.

​​تجدد مطلب رفع الحصانة، بحسب معلقين بعد نشر مرتضى منصور أمس خلال مؤتمر صحفي صورا للاعب الزمالك محمود عبد المنعم المعروف باسم "محمود كهربا" برفقة فتاة بهدف "فضحه" أمام الرأي العام المصري وتشويه صورته لدى النوادي التي تريد التعاقد معه.

​​الخطوة التي أقدم عليها منصور لم ترق لمناصري الفريق ومحبي "كهربا" وهو ما زاد من تفاعل كثيرين مع الوسم الذي طالب برفع الحصانة عنه و"فضح" ممارساته هو الآخر.

​​يذكر أن لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، رفضت مطلع يناير الماضي طلبا لرفع الحصانة عن مرتضى منصور، تقدم به النائب أحمد سليمان، والذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس نادي الزمالك.

​​ومرتضى منصور، شخصية مصرية مثيرة للجدل، اشتهر بشتمه لخصومه وتتبع أخطائهم والتشهير بهم على غرار غرميه حارس عرين الفراعنة السابق أحمد شوبير، ومستشار الرئيس السابق سيف عبد الفتاح، وعدد من معارضي الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

مصر تحاول استكشاف حقول جديدة للغاز
مصر تحاول استكشاف حقول جديدة للغاز

قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي، الاثنين، إن حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط سيشهد أعمالا لحفر آبار جديدة من خلال شركة إيني الإيطالية خلال الفترة المقبلة.

ونقل بيان للوزارة عنه القول إن ذلك يهدف إلى تنمية احتياطيات الغاز واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجددا من الحقل الذي يشكل أهمية كبيرة في مصر.

وظُهر مشروع مشترك بين إيني وبي.بي وروسنفت الروسية ومبادلة للطاقة الإماراتية، بالإضافة إلى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).

والحقل الواقع في البحر المتوسط تديره شركة بتروبل، وهي مشروع مشترك بين إيني الإيطالية والمؤسسة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة.

ونقل بيان الوزارة عن خالد موافي رئيس شركة بتروشروق القائمة بالعمليات في منطقة امتياز حقل ظهر القول إن الأعمال المنفذة خلال السنة المالية 2023-2024 "ساهمت في الحفاظ علي متوسط إنتاج بلغ نحو ملياري قدم مكعبة من الغاز يوميا".

وأضاف "بلغ حجم الاستثمارات في أنشطة الحقل أكثر من 677 مليون دولار خلال العام، فيما يجري الإعداد لحفر بئرين جديدتين في الربع الأول من 2025".

وقال مدير إيني في مصر فرانشيسكو جاسباري إنه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بحملة لحفر آبار جديدة بتكنولوجيا حديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل.

وكان مجلس الوزراء المصري قدر في يوليو أن إجمالي الاستثمارات في الحقل وصل إلى 12 مليار دولار حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليارا خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأن العمل بدأ لحفر البئر رقم 20 بالحقل باستثمارات 70 مليون دولار، الذي من المتوقع إن يصل إنتاج ظهر بعده إلى 2.3 مليار قدم مكعبة يوميا.

واكتشفت إيني الحقل في 2015 وبدأ الإنتاج أواخر 2017. ويحتوي الحقل على ما يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

وفي مؤتمر صحفي الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن مصر تستهدف إعادة إنتاج حقل الغاز الطبيعي إلى مستوياته المعتادة بحلول الصيف المقبل، في إشارة إلى أن الحكومة تتحرك لتسوية متأخرات عليها مع شركات الإنتاج.

وأرجع مدبولي انخفاض الإنتاج إلى المتأخرات، لكنه لم يذكر حجم المبالغ المستحقة على الحكومة ولم يكشف عن موعد سدادها.

وكانت مصادر قد قالت لرويترز في مارس إن الحكومة خصصت ما يصل إلى 1.5 مليار دولار لمدفوعات شركات النفط والغاز الأجنبية العاملة في البلاد. وتراكمت المتأخرات في ظل شح في النقد الأجنبي مستمر منذ فترة طويلة، وهو ما تراجعت حدته منذ ذلك الحين.

وتعاني مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.

وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه تخفيف الأحمال، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.

وقال مدبولي إن تخفيف الأحمال لن يعود مرة أخرى، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى بحلول صيف 2025.