آثار الانفجار أمام معهد الأورام بمنطقة قصر العيني
آثار الانفجار أمام معهد الأورام بمنطقة قصر العيني

فتحت برامج تلفزيونية مصرية مساء الإثنين هواتفها لتبرعات رجال الأعمال والشخصيات العامة، جمعت أكثر من 80 مليون جنيه الإصلاح الأضرار التي لحقت بالمعهد القومي للأورام جراء انفجار سيارة كانت تحمل متفجرات أمامه.

وتضاربت الأنباء حول تبرع اللاعب المصري المعروف محمد صلاح، تداول مغردون أن اللاعب في صفوف نادي ليفربول الإنكليزي تبرع بثلاثة ملايين دولار. ولم يؤكدصلاح أو وكيله صحة الخبر.

لكن رغم ذلك، انتقد ناشطون رجال أعمال وأثرياء مصريين قدموا تبرعات بمبالغ قليلة، مثل الملياردير المصري نجيب ساويرس الذي تبرع بمليون جنيه فقط.
 

​​وأعلن الإعلامي المصري عمرو أديب أن معهد الأورمان تبرع بمبلغ 10 مليون جنيه. 

وأعلن هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال، الذي خرج من السجن بعفو من الرئيس عبد الفتاح السيسي، التبرع بملغ 10 ملايين جنيه. 

ورجل الأعمال نجيب ساويرس أعلن التبرع بمبلغ مليون جنيه، وكذلك رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة تبرع بمبلغ مليون جنيه. 

فيما أكد رجل الأعمال ومالك شركة للسيراميك التبرع بالسيراميك الخاص بإعادة ترميم معهد الأورام .

وكان التبرع الأكبر الذي تم الإعلان عنه مقدما من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد بمبلغ 50 مليون جنيه.

وأسفر انفجار السيارة بطريق كورنيش النيل أمام المعهد القومي للأورام، عن مصرع 20 شخصا، وإصابة 47 آخرين، لكن معظم التبرعات كانت للمبنى وليست للضحايا.

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي تخصيص خمسة ملايين جنيها لترميم معهد الأورام من حساب بنك ناصر الاجتماعي.

وأعلنت الوزيرة المصرية تخصيص 100 ألف جنيه تعويضا للقتلى و50 ألف جنيه للمصاب و100 ألف جنيه للعجز الكلي.

صافي الأصول الأجنبية ارتفع في مصر - رويترز
مصر.. توقعات بتدفقات مالية (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، إن لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي أقرت الشريحة الثانية من حزمة تمويل الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.

وأضاف "نتوقع أن يتم التصويت عليها في كامل البرلمان الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة، ونأمل أن يتم ذلك بشكل سهل وسلس"، مشيرا إلى أن مصر تسلمت الشريحة الأولى من هذه الحزمة في ديسمبر بقيمة مليار يورو.

ويبلغ إجمالي قيمة الحزمة 7.4 مليار يورو، وهي الحزمة التي تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديمها على مدى السنوات المقبلة بعد رفع العلاقات بين الجانبين لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس 2024.

وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القاهرة.

وقال عبد العاطي إنه اتفق مع كالاس خلال محادثاتهما اليوم على تفعيل المحور السياسي من الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين من خلال "عقد القمة المصرية الأوروبية الأولى خلال العام الجاري".

كما أشار إلى أنهما ناقشا الأعباء التي تتحملها مصر نتيجة استقبال ملايين اللاجئين من دول محيطة وقعت فريسة للصراعات والحروب الأهلية.

وقال "تحدثت عن استضافة مصر لحوالي 10 ملايين ضيف أو لاجئ أجنبي، وتطلعنا إلى المزيد من الدعم والمؤازرة من جانب الاتحاد الأوروبي حتى نستطيع التعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تتحملها مصر نتيجة لأعباء استضافة هذا العدد الهائل من الضيوف الأجانب".

وأضاف أن تزايد هذه الأعباء يأتي في وقت "نواجه فيه تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة لاعتبارات خارجية وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على أسعار الغذاء، وأيضا الأزمة المتصاعدة في منطقة البحر الأحمر وانعكاساتها على إيرادات قناة السويس التي فقدت أكثر من 65 بالمئة من إيراداتها، بإجمالي يفوق 8 مليارات دولار".