رغيف خبز مصنوع من خميرة عمرها 4500 عام
رغيف خبز مصنوع من خميرة عمرها 4500 عام

قام الفيزيائي ومصمم ألعاب الفيديو سيموس بلاكلي، بخبز رغيف خبز مستخدما خميرة كانت موجودة في أوان فخارية تعود لأحد العصور المصرية القديمة.

وعمل بلاكلي مع عالمة المصريات سيرينا لاف، والعالم في الميكروبيولوجي ريتشارد بومان للحصول على عينات خميرة من متحف بيبودي للآثار بجامعة هارفارد.

وأوضح بلاكلي على تويتر أن الخميرة كانت مزروعة في مسام الأواني الفخارية المصرية القديمة التي استخدمت لصناعة الجعة والخبز، وقد قام زملاؤه بجمع العينات من هذه الأواني ودرسوا الكائانات الدقيقة بداخلها.

​​وقال بلاكلي عبر تويتر، إن الفكرة هي صنع عجين من مكونات مماثلة للخميرة التي أكلت منذ 4،500 عام. مضيفا أن نكهة الخميرة كانت مختلفة كليا عن أي شيء جربه سابقا.

وقد خلط بلالكلي الخميرة بالحبوب العضوية، وأضاف إليها بعض الماء وزيت الزيتون غير المصفى، ليصبنع بذلك رغيف خبز من العجينة المتخمرة.

​​وقد التقط بلاكلي صورا لمراحل الخبز، وقد نقش كلمة "رغيف خبز" بالخط الهيروغليفي على وجه الرغيف.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.