ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات المصرية اعتقلت مواطنة أميركية من أصل مصري بتهمة انتقاد الحكومة على فيسبوك.
وقالت الصحيفة إن ريم محمد دسوقي، وتعمل مدرسة في مدينة بلانكستر بولاية بنسلفانيا، تقبع حاليا في السجن، وهي تحمل الجنسيتين الأميركية والمصرية.
Hi @SecPompeo - will you also seek release of an American teacher, Reem Mohamed Desouky, whom #Egypt has arrested during her visit there saying she criticized the government on Facebook? https://t.co/kIdxCcUjZD
— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) August 9, 2019
ووفقا للصحيفة فقد وصلت ريم إلى مطار القاهرة الشهر الماضي قادمة من واشنطن مع ابنها البالغ من العمر 13 عاما، وفور نزولها أرض المطار احتجزتهما السلطات المصرية في المطار لساعات وصادرت هواتفهما.
واتهمت السلطات المصرية ريم دسوقي بإدارة صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة المصرية، لكن معارف المعتقلة يقولون إن هذه الصفحات هي منتديات تناقش في الغالب ظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مصر.
ويقول الناشط في مجال حقوق الإنسان محمد سلطان، الذي دشن حملة لإطلاق سراح ريم ويدير مجموعة حقوقية مقرها واشنطن، إن "اعتقالها يمثل دليلا على مستويات القمع الذي وصلت إليه مصر في عهد السيسي".
Reem Desouky & her son Moustafa were detained July 7th in Cairo airport over FB posts.Moustafa was released to his uncle Nour, who got arrested trying to visit Reem in prison 10 day later and charged w/same charge.They should both be free.#FreeReem https://t.co/p96ZKMHDlZ
— Mohamed Soltan | محمد سلطان (@soltanlife) August 9, 2019
ولم تستجب السلطات المصرية لطلبات صحيفة واشنطن بوست التعليق على اعتقال ريم دسوقي، فيما قال المتحدث باسم السفارة الأميركية في القاهرة مايكل هاركر في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "نحن على دراية بحالة السيدة دسوقي ونقدم الخدمات القنصلية في هذا الوقت"، من دون إعطاء أية تفصيلات.
وتشير الصحيفة إلى أن شقيق دسوقي زارها الأسبوع الماضي في السجن لكن تم اعتقاله هو الآخر.
ويقيم ابنها ويدعى مصطفى حامد مع أقاربه في القاهرة، على أمل أن يتمكن هو وأمه من العودة إلى منزلهما في بنسلفانيا، قبل أن تبدأ المدارس بنهاية هذا الشهر.