صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يقال إنها للوزيرات خلال حفل لوبيز
صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يقال إنها للوزيرات خلال حفل لوبيز

أثار ظهور وزيرات في الحكومة المصرية في حفل أقامته المطربة العالمية جينفر لوبيز في مدينة العلمين الجديدة التابعة لمحافظة مرسى مطروح، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن مصر تشهد حالة من الحزن بعد حادث معهد الأورام الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. 

ومن بين الوزيرات اللائي حضرن حفل لوبيز، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، ووزيرة التخطيط هالة السعيد، ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي. 

وإلى جانب الوزيرات اللائي كن يرتدين بلوزات بيضاء، شهد الحفل إقبالا جماهيريا كبيرا من محبي الفنانة الأميركية بينهم ممثلون وفنانون مصريون. 

ونشر أحد مستخدمي فيسبوك فيديو من الحفل الذي أشعلته النجمة المتحدرة من أصول لاتينية.  

وانتقد مصريون مشاركة الوزيرات بعد أيام على وقوع الانفجار في القاهرة. وقال سيد قنديل على فيسبوك "عندنا كارثة إنسانية في معهد الأورام دون حداد رسمي وكمان حفلة لمغنية أميركية بحضور وزيرات مصريات عيب خلو فيه حصوة ملح".

​​​​وكتب مستخدم آخر، 

​​وانتشرت صور لفنانين مصريين في حفلة لوبيز التي اختارت مصر للاحتفال بعيد ميلادها.

​​مشاركة الوزيرات لم تكن محط الانتقاد الوحيد، بل انتقد مصريون لباس الفنانة المثير وأسعار التذاكر.

وكتب مغرد ساخرا "صعبنا على #جنيفر_لوبيز ... جيالنا هدومها مقطعه فى العلمين الجديدة ...! عارفه حال المصريين".

​​وكتب آخر "طبعا أنا مش هحط صورتها لأنها ملهاش صور وهي لابسه، بس يا جماعة الساحل مليطه يعني وقبل كده كانوا جايبين رقاصة شرقي ومعجبش، دانتوا شعب ميعجبكوش العجب".

ووجه مغرد انتقادات لنقيب الموسيقى هاني شاكر قائلا "حد يقول للأستاذ هاني شاكر نقيب الموسيقى وراعي الأخلاق في مصر إن #جنيفر_لوبيز كانت قالعه اهي في الساحل عندنا عشان يمنعها المره الجيه عشان هو مبيحبش حد يقلع وهو بيغني".

​​​​وتحدث أحد المصريين عن أسعار التذاكر، مغردا بصورة تعبر عن رد فعله.

​​

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.