ريم دسوقي ونجلها مصطفى
ريم دسوقي ونجلها مصطفى

طلب نجل مواطنة أميركية من أصل مصري، معتقلة في القاهرة منذ أكثر من شهر، مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإطلاق سراحها.

وقال مصطفى حامد (13عاما) في مقطع فيديو مصور نشرته محطة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية "الرئيس ترامب من فضلك الرجاء المساعدة".

وقال في فيديو آخر "يا أميركا من فضلك أنا فقط بحاجة لأمي، ليس من المفترض أن نكون في هذه المشكلة في الوقت الحالي".

​​وكانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت في تقرير لها الأسبوع الماضي أن السلطات المصرية اعتقلت ريم دسوقي فور نزولها أرض مطار القاهرة بتهمة انتقاد الحكومة على فيسبوك.

ووصلت ريم إلى مطار القاهرة الشهر الماضي قادمة من واشنطن مع ابنها مصطفى، وفور نزولهما أرض المطار احتجزتهما السلطات المصرية في المطار لساعات وصادرت هواتفهما، قبل أن تخلي سبيل مصطفى.

​​واتهمت السلطات المصرية ريم دسوقي بإدارة صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة المصرية، لكن معارف المعتقلة يقولون إن هذه الصفحات هي منتديات تناقش في الغالب ظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مصر.

ويقيم مصطفى حاليا مع أقاربه في القاهرة، على أمل أن يتمكن هو وأمه من العودة إلى منزلهما في بنسلفانيا، قبل أن يبدأ الدوام المدرسي بنهاية هذا الشهر.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر
زيارة حفتر للقاهرة تأتي قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت في القاهرة، المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، لأول مرة منذ سبتمبر 2021 وبحث الطرفان عددا من القضايا المتصلة بالشأن الليبي والوضع الإقليمي.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي أكد "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية".

وشدد السيسي وفق البيان على "أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.

وأكد الرئيس المصري، السبت، "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".

وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.

وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني.

وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.

مواقف متباينة

وكان الرئيس السيسي من الداعمين الرئيسيين للمشير حفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.

ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.

ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.