دعت منظمة العفو الدولية الجمعة السلطات المصرية إلى "إجراء تحقيق شامل وعاجل ومستقل ونزيه على وجه السرعة" في وفاة محتجز وسط مزاعم بتعرضه للتعذيب.
وقالت المنظمة في بيان إن حسام حامد (30 عاما) قضى في سجن العقرب، مشيرة إلى إفادات من "مصادر قريبة من الواقعة بتعرضه لاعتداء بدني متكرر على أيدي حراس السجن أثناء احتجازه في الحبس الانفرادي في زنزانة تأديبية".
وأبلغتها المصادر أنه "لعدة أيام سُمع وهو يصرخ ويطرق الباب بقوة، وفجأة توقف كل شيء، وعندما فتح الحراس الباب، وجدوه ميتا في زنزانته ووجهه متورما ومصابا بجروح وملطخا بالدماء".
وقالت أمنستي إنه منذ نقل حامد إلى سجن العقرب منذ ستة أشهر، لم يُسمح له بتلقي زيارات عائلية.
وأشارت إلى وفاة ثلاثة معتقلين على الأقل في السجون المصرية منذ يوليو 2019، وسط ادعاءات بعدم توفر الرعاية الصحية اللازمة، والتعرض للمعاملة السيئة والتعذيب.