ريهام سعيد
ريهام سعيد

قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، حظر ظهور الإعلامية ريهام سعيد على وسائل الإعلام سواء كانت "مرئية أو مسموعة" لمدة عام، وذلك بعد التحقيق معها على خليفة تصريحاتها عن أصحاب الوزن الزائد، حسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

وكانت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد استدعت ريهام سعيد، للتحقيق معها بشأن الشكوى المقدمة من المجلس القومي للمرأة.

وكانت ريهام قد أثارت موجة انتقادات كبيرة عقب حلقة من برنامجها "صبايا" على قناة الحياة، والذي وصفت فيه أصحاب الوزن الزائد بأنهم "عبء على عائلاتهم وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر".

وقال المجلس القومي للمرأة في الشكوى إن ريهام سعيد أساءت لسيدات مصر خلال تناولها لموضوع السمنة.

الإعلامية المصرية ريهام سعيد-الصورة من حسابها على فيسبوك
بعد تعليقاتها عن "التخان".. استدعاء ريهام سعيد للتحقيق
تواصلت ردود الفعل الساخرة في وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجا على تعليقات أطلقتها المذيعة المصرية ريهام سعيد بحق ذوي الأوزان الزائدة، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن لجنة الشكاوى في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استدعت سعيد للتحقيق معها الأحد بشأن شكوى قدمها المجلس القومي للمرأة ضدها.

وكانت سعيد قد أشادت بمبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمواجهة السمنة، وقالت: "مبسوطة إن عندنا رئيس لديه وعي إنه يقول للشعب خِس، والكوميكس اللي ظهرت على ذلك جهل".

وكانت ريهام سعيد أعلنت سابقا في فيديو نشرته على صفحتها على فيسبوك، اعتزالها الإعلام بعد التحقيق معها، مشيرة إلى أنها لم تكن تقصد الإهانة.

 

الشاب بدر محمد
الشاب بدر محمد

طالبت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، مصر بالإفراج الفوري عن شاب يدعى بدر محمد، انتهت مدة عقوبته "الجائرة" على خلفية مشاركته في احتجاجات عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما.

وقال مسؤول حملات مصر في المنظمة، سليمان بن غازي، إن "محمد، تعرض لمحاكمة جماعية جائرة حرم فيها من حقه في الدفاع الكافي".

وأشار إلى أنه "بحلول 11 فبراير، سيكون قد أمضى بالفعل مدة عقوبته، وهي خمس سنوات خلف القضبان".

وقال: "لقد آن الأوان لإنهاء هذا الظلم والسماح له بالعودة إلى أسرته، بما في ذلك زوجته إلينا، النمساوية الجنسية، وابنته أمينة البالغة من العمر أربع سنوات، والتي وُلدت أثناء سجنه".

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى الظروف "غير الإنسانية" داخل سجن "بدر 1"، حيث يُحتجز محمد في زنزانة ضيقة ومزدحمة دون سرير، أو تدفئة، أو مياه نظيفة، أو رعاية صحية كافية.

واعتقل بدر محمد في 16 أغسطس 2013، خلال احتجاجات ميدان رمسيس، ثم أفرج عنه بكفالة بعد ثلاثة أشهر.

وفي 2017، حكم عليه غيابيا بالسجن خمس سنوات، بتهم تتعلق بالمشاركة في تجمع غير قانوني وأعمال عنف.

وفي مايو 2020، أعيد اعتقاله وأعيدت محاكمته، حيث صدر بحقه حكما بالسجن خمس سنوات في 12 يناير 2023، في محاكمة وصفتها العفو الدولية بأنها "جائرة للغاية".

وأكدت المنظمة أن "قضية محمد، تعكس استمرار السلطات المصرية في استهداف منتقديها الفعليين أو المحتملين، وقمع أي شكل من أشكال المعارضة".