أكدت مصادر وفاة عبدالله نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي
أكدت مصادر وفاة عبدالله نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي

قال عبد المنعم عبد المقصود محامي الرئيس الراحل محمد مرسي في تصريحات خاصة لـ"الحرة" إن عبد الله نجل الرئيس الراحل توفي الأربعاء إثر أزمة قلبية فاجأته أثناء قيادته لسيارته بصحبة أحد أصدقائه الذي استطاع إيقاف السيارة.

وقال مراسل "الحرة" إنه تم نقل عبد الله على إثر الأزمة القلبية إلى مستشفى الواحة في جنوب القاهرة، وتوفي في الحال.

وقال مصدر طبي في تصريحات خاصة لـ"الحرة" إن عبدالله محمد مرسي توفي داخل مستشفى "الواحة " بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، على إثر أزمة قلبية مفاجئة، وأنه وصل إلى المستشفى ميتا.

ووفقا لمراسل "الحرة"، فإن المستشفى يشهد تعزيزات أمنية مكثفة في محيطه حاليا، ولم يتم التأكد من تواجد أفراد الأسرة داخل المستشفى.

وقالت مصادر إنه يتم الآن الانتهاء من إجراءات الدفن على أن تجرى الخميس.

وكان والد عبد الله الرئيس الراحل محمد مرسي، يعد أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر، لكنه قضى عاما واحدا في سدة الحكم قبل أن يطيح به الجيش في عام 2013 ويموت خلال محاكمته.

وتوفي مرسي في 17 يونيو الماضي أثناء حضوره جلسة إعادة محاكمته في قضية "التخابر" التي كانت تعقد في أكاديمية للشرطة في جنوب القاهرة.

وكان مرسي متزوجا وأبا لخمسة أبناء، أحدهم عبدالله الذي توفي الأربعاء، عن عمر يناهز 25 عاما، وكان أصغر أبناءه.

اما أبناء مرسي الآخرون، فهم: أحمد والشيماء وعمر وأسامة الذي حبس منذ ديسمبر 2016 على ذمة اتهامات بـ"التحريض على العنف" في قضية تتعلق بفض قوات الأمن لاعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" في 2013.

علما مصر وسوريا وسط القاهرة - أرشيفية
علما مصر وسوريا وسط القاهرة - أرشيفية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، إن سفارة بلاده في العاصمة السورية دمشق "لم تغلق"، وذلك بعد تعليقات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن.

وصرح خلاف خلال مداخلة على قناة "ON" المحلية، الإثنين: "لدينا قائم بالأعمال في السفارة، وهي لم تغلق، وتقوم بأدوار مهمة في مساعدة الأشقاء السوريين، مثلما حدث في إيصال المساعدات".

وكانت أنباء قد انتشرت أيضًا خلال الأيام الماضية حول إغلاق السفارة السورية في مصر، وهو ما لم يحدث.

وتأخرت مصر نسبيا في التواصل مع الإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، على عكس دول أخرى في المنطقة.

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قد شدد، الأحد، على ضرورة "عدم إيواء عناصر إرهابية" على الأراضي السورية، داعيا إلى تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون أن تصبح سوريا "مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزا للجماعات الإرهابية".

جاءت التصريحات خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا في العاصمة السعودية الرياض.

وتواصلت مصر مع الإدارة السورية الجديدة لأول مرة بشكل رسمي معلن، من خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية في 31 ديسمبر الماضي.

وأثار المخاوف المصرية، ظهور محمود فتحي، المطلوب المدان بجريمة قتل النائب العام الأسبق في مصر هشام بركات، عام 2015، إلى جوار قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، الملقب بأبي محمد الجولاني.

وجاءت الصورة بعد 10 أيام من سقوط نظام الأسد، وكان بجوار الثنائي ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.