في مباراة سابقة بين فريقي الزمالك وبيراميدز
في مباراة سابقة بين فريقي الزمالك وبيراميدز

احتفظ الزمالك بلقبه بطلا لكأس مصر في كرة القدم بفوزه الكبير على بيراميدز بثلاثية نظيفة، الأحد، في المباراة النهائية على ملعب الجيش ببرج العرب في الإسكندرية.

وسجل الأهداف يوسف إبراهيم الملقب بـ"أوباما" في الدقيقة 52 والمغربي أشرف بن شرقي في كل من الدقيقتين 63 و83.

واللقب هو السابع والعشرون للزمالك في مسابقة الكأس.

وسيطر الزمالك على أغلب فترات الشوط الاول مدعوما بحضور حوالي 20 ألف مشجع، وشكلت هجماته خطورة على مرمى أحمد الشناوي حارس بيراميدز الذي تألق في الذود عن مرماه في عدة فرص خطرة، أبرزها لمحمود عبد الرازق "شيكابالا" ومصطفى محمد والتونسي فرجاني ساسي.

في المقابل، دخل بيراميدز تدريجيا أجواء المباراة وسنحت له فرصة خطرة من خلال إبراهيم حسن، لكن حارس الزمالك محمد عواد كان له بالمرصاد.

وافتتح يوسف إبراهيم التسجيل مستغلا عرضية شيكابالا ليسدد الكرة على يمين الشناوي في الدقيقة 52.

وأضاف بن شرقي الهدف الثاني برأسية على يسار الشناوي، ثم وجه الضربة القاضية لبيراميدز بهدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه مستغلا عرضية مواطنه "البديل" محمد أوناجم سددها على يسار الشناوي.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر
زيارة حفتر للقاهرة تأتي قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت في القاهرة، المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، لأول مرة منذ سبتمبر 2021 وبحث الطرفان عددا من القضايا المتصلة بالشأن الليبي والوضع الإقليمي.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي أكد "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية".

وشدد السيسي وفق البيان على "أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.

وأكد الرئيس المصري، السبت، "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".

وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.

وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني.

وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.

مواقف متباينة

وكان الرئيس السيسي من الداعمين الرئيسيين للمشير حفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.

ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.

ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.