الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتهامات له بعدم النزاهة وأكد أن هناك قصورا يتم تشييدها ولكنها "ليست ملكا له"، في ما يبدو أنه رد من السيسي على المقاول محمد علي الذي أثارت مقاطع فيديو اتهم فيها مسؤولين بالفساد جدلا كبيرا في الفترة الأخيرة.

وقال السيسي في مؤتمر للشباب يوم السبت: "أنا شريف وأمين ومخلص".

شاهد كلمة السيسي (التصريحات المتعلقة بالموضوع في الدقائق الـ10 الأخيرة):

وحذر السيسي من "هز ثقة" القوات المسلحة في قائدها الأعلى (هو) بسبب هذه الاتهامات.

وأكد السيسي أنه يتم بناء قصور رئاسية: "أنا عملت قصور رئاسية وسأعمل.. هي ليست لي. ليس هناك شيء باسمي. هي باسم مصر".

ورفض مزاعم علي بأنه أقام مدفنا لوالدته الراحلة عل نفقة الدولة قائلا: "ما قيل عن هذا الأمر كذب وافتراء".

وقال إن كل الهدايا التي تلقاها كرئيس للجمهورية وضعت في "متحف مقتنيات الرئيس".

وأضف الرئيس المصري أنه لا يتم السماح بأي شخص "غير جيد" بالعمل في أي من مؤسسات الدولة والاستمرار بالعمل فيها.

وأضاف: "ممكن يكون في حد مش كويس لكن ليس من الطبيعي أن نقبله أو نشجعه أو نسكت عنه".

ونوه الرئيس المصري إلى أن الأجهزة الأمنية طلبت منه عدم الحديث في هذه القضية.

وعلّق مازحا "هو مفيش في مصر إلا قصور محمد علي؟!" متعمدا على ما يبدو الخلط بين اسم المقاول الذي يوجه اليه اتهامات الفساد ومحمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة ما بين عامي  1805 و1848 والذي ظلت أسرته تعتلي عرش مصر الى أن أطاح الجيش الملكية في العام 1952. 

وحذر من السماح لأحد بـ"ضرب" العلاقة بينه وبين الناس، وأكد أن "كل ما قيل يهدف إلى تحطيم إرادة الشعب وفقدانه الأمل والثقة".

واعتبر مغردون أن الرئيس المصري رد على كل اتهامات محمد علي.

ورأى آخرون أن هناك ما هو أهم من بناء القصور حتى وإن كانت على حساب الدولة.

 

ومحمد علي هو ممثل مصري ومقاول كانت تربطه علاقة عمل مع الجيش المصري ودخل في خلاف معها حول عدد من المشاريع، حسب قوله.

وأثار علي الذي يقول إنه يعيش في إسبانيا حاليا الجدل بمقاطع فيديو اتهم فيها الرئيس المصري وعسكريين كبار بالفساد.

قطعة أثرية مصرية قديمة ـ صورية أرشيفية.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، عن استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية من أيرلندا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن جهودها المستمرة للحفاظ على التراث الحضاري المصري.

وأفاد بيان للخارجية المصرية، أن هذه الخطوة جاءت بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن في 11 ديسمبر، حيث تم الاتفاق على التفاصيل النهائية لعملية الاستعادة.

وتشمل القطع المستعادة مومياء مصرية وعدداً من الأواني الفخارية وقطعاً أثرية أخرى كانت محفوظة في جامعة كورك الأيرلندية، التي أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات الإعادة. 

و أشادت مصر بالتعاون الثقافي والعلمي المتنامي مع أيرلندا، مؤكدة أن هذه القطع تمثل حقبة هامة من التاريخ المصري وستُعرض قريباً في المتاحف المصرية.

وبحسب المصدر ذاته، تأتي عملية الاستعادة تتويجا لجهود استمرت أكثر من عام ونصف، في إطار حرص الدولة المصرية ومؤسساتها على حماية التراث الثقافي المصري وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. 

وأكدت وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار، بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية المصرية، التزامهما بالحفاظ على التراث الثقافي المصري الذي يمثل قيمة إنسانية عالمية، وفقا للمصدر ذاته.