الناشطة المصرية إسراء عبد الفتاح
الناشطة المصرية إسراء عبد الفتاح

كشف الكاتب الصحفي المصري محمد صلاح في حديث لـ"موقع الحرة" تفاصيل واقعة اختطاف الناشطة إسراء عبد الفتاح، رابطا الأمر بمبادرة قدمها الإعلامي عمرو أديب للإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وقال صلاح إنه التقى بإسراء في شارع السودان بمنطقة الدقي في محافظة الجيزة عند الساعة السابعة مساء، لكنهما فوجئا بسيارتين مدنيتين تحصاران سيارة إسراء حوالي الساعة السابعة والنصف.

وأضاف صلاح أن عدة أشخاص ترجلوا من السيارتين "واقتادونا إلى السيارتين وتحركوا بنا، وبعد فترة توقفت السيارة التي كنت بها، ثم كشفوا على بطاقتي الشخصية، وفتشوا هاتفي وحقيبتي ومتعلقات إسراء أيضا".

وأوضح لـ"موقع الحرة" أنهم وضعوا غطاء على عينية "وبعد حوالي ساعة من السير بالمركبة أنزلوني على طريق محور 26 يوليو قرب الطريق الصحراوي الرابط بين القاهرة ومدينة الإسكندرية، ثم أعطوني هاتفي ومحفظتي، وبطاقتي الشخصية، وذهبوا".

ويعتقد صلاح أن ما حدث "كان كمينا معدا لاختطاف إسراء، لكنهم لم يتوقعوا وجودي معها".

وبين أن "قوات الأمن حاولت إخفاء دلائل الاعتقال، لكنهم تورطوا بسبب وجودي مع إسراء، وقد قرروا اعتقالي في بادئ الأمر لكن عندما عرفوا أنني صحفي، شعروا بأنهم قد يتورطوا في اسم زائد، ولذلك تركوني".

مبادرة عمرو أديب

​​

 

وقال صلاح إن إسراء "لم تكن منخرطة في أي أنشطة سياسية خلال السنوات الأخيرة، ولم تكتب منشورات سياسية على صفحتها الشخصية عبر فيسبوك باستثناء تأييدها لمبادرة الإعلامي عمرو أديب".

وكان الإعلامي عمرو أديب قد دعا السلطات المصرية إلى الإفراج عن معتقلي الرأي، الذين لم يثبت تورطهم في قضايا جنائية، خلال حلقة الجمعة من برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر".

وإسراء عبد الفتاح إحدى أبرز وجوه ثورة 25 يناير 2011، وقد كانت من الداعين لإضراب 6 أبريل الشهير في عام 2008، إلا أنها ابتعدت عن الأضواء عقب أحداث 30 يونيو 2013.

 

وكانت النيابة العامة قد أفرجت عن عشرات المعتقلين خلال الأيام الأخيرة، ممن اعتقلوا على خلفية تظاهرات 20 سبتمبر، إلا أنها بدأت خلال الساعات الأخيرة في القبض على ناشطين آخرين.

وتفاعل نشطاء ومغردون مصريون مع مبادرة عمرو أديب الأخيرة، إلا أن البعض اعتبر أن حملة الاعتقالات التي جرت السبت، كانت بمثابة "ردة فعل" من السلطات المصرية على هذه المبادرة.

واعتقلت السلطات المصرية الصحفي مصطفى الخطيب، مراسل وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، من منزله في القاهرة، وفق ما أفاد به عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين المصريين عمرو بدر السبت.

 

 

 

 

 

 

 

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه وعُثر بمسكنه على 392 قطعة
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه وعُثر بمسكنه على 392 قطعة

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، عن ضبط مواطن بحوزته 392 قطعة أثرية، حصل عليها عبر التنقيب داخل منزله.

وقالت الوزارة في بيان "أكدت معلومات وتحريات قطاع شرطة السياحة والآثار بالاشتراك مع قطاع الأمن العام وأجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط قيام مندوب مبيعات – مقيم بدائرة مركز شرطة القوصية - بحيازة قطع أثرية بمسكنه للإتجار بها".

وأوضحت الوزارة "عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه وعُثر بمسكنه على 392 قطعة".

وأضافت "وبمواجهته اعترف بأنها ناتجة عن أعمال التنقيب غير المشروع عن الآثار بمحل سكنه وحيازته لها بقصد الإتجار".

وأشارت إلى أنه "بعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن جميع المضبوطات أثرية عدا قطعتي المركب الخشبي الصغير، وتمثال حجري لسيدة بطول 40 سم، وتعود باقي القطع الأثرية لعصور فرعونية مختلفة (المتأخرة – القديمة)، والعصور (اليوناني، الروماني، الإسلامي)".

وأكدت أنه تم "اتخاذ الإجراءات القانونية" بحقه، وتحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى الجهات المختصة.