سوق في محطة العتبة في القاهرة
سوق في محطة العتبة في القاهرة

كشفت بيانات رسمية أن تعداد سكان مصر بلغ 100 مليون نسمة مع بداية 2020، ليظل البلد العربي الأكثر سكانا، والثالث على مستوى القارة الإفريقية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بلغ إجمالي العدد 99.8 مليون نسمة، نحو 10 ملايين منهم يسكون في محافظة القاهرة.

وأظهرت البيانات أن محافظة الجيزة يسكنها تسعة ملايين نسمة، بينما يسكن شمال سيناء قرابة نصف مليون شخص.

ويرصد التعداد تطور عدد السكان في مصر منذ 1996، حيث بلغ في حينها 59 مليون نسمة، وارتفع إلى 72 مليون نسمة في 2006، ووصل إلى 95 مليون نسمة في 2017.

وتضاعف عدد سكان البلاد أكثر من 40 مرة عما كانت عليه قبل 200 عام، إذ كان عدد سكان مصر في 1819 بحدود 2.5 مليون نسمة.

ويتوقع الجهاز أن يبلغ تعداد سكان البلاد في 2030 أكثر من 145 مليون نسمة.

وتتجه السلطات إلى اتخاذ إجراءات لضبط الزيادة السكانية وتنظيم الأسرة، والتي ستضم إجراءات بقصر دعم التموين وقصره على طفلين فقط لكل أسرة.

السيسي التقى رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن
السيسي تطرق إلى الأوضاع في سوريا وغزة خلال لقائه رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن. (Reuters)

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت، في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، إن إقامة الدولة الفلسطينية هي حجر الزاوية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 السيسي الذي يعتبر أول رئيس مصري يزور الدنمارك، استعرض خلال لقائه رئيسة وزراء الدنمارك، ميتا فريدريكسن، جهود بلاده الحثيثة للوقف الفوري للحرب في قطاع غزة.

وأكد الرئيس المصري على أهمية تضافر الجهود لمنع انزلاق المنطقة لمواجهة إقليمية واسعة النطاق وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية"، وتطرق إلى الوضع الإنساني الكارثي، في قطاع غزة مؤكداً على ضرورة النفاذ الكامل والآمن والمستدام، للمساعدات الإنسانية، دون شروط أو عراقيل.

و على صعيد القضايا الإقليمية والدولية، قال السيسي إن مصر رحبت بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى لبنان. كما أكد  على أهمية أن ينعكس ذلك، على بدء مرحلة وقف التصعيد فى المنطقة، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم "1701"، وتمكين الجيش اللبناني، من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.

و شهدت المباحثات أيضاً، استعراض التطورات الأخيرة، المرتبطة بالوضع في السودان، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الأوكرانية.

كما تطرق السيسي وفريدركسن إلى الأحداث المتسارعة التي تشهدها سوريا، إذ أشارت مصادر رسمية مصرية إلى أنه كان هناك توافق فى الرؤى، على ضرورة "بذل كافة الجهود لإيجاد حلول دبلوماسية لكافة هذه الأزمات" وضرورة احترام سيادة الدول ومؤسساتها وأجهزتها الرسمية و مكافحة الإرهاب بها.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، قال إن الوضع في سوريا يتغير كل دقيقة، وأكد على "الحاجة العاجلة الآن أكثر من أي وقت مضى، إلى انتقال سياسي منظم في سوريا". 

ودعا بيدرسون، السبت، إلى عودة الهدوء في سوريا. وقال خلال كلمته أمام منتدى الدوحة للحوار السياسي، "أجدد دعوتي من احتواء التصعيد والهدوء وتجنب سفك الدماء وحماية المدنيين بما يتماشى والقانون الدولي".