طبيبة مصرية تشتكي التنمر من جيرانها بسبب كورونا
طبيبة مصرية تشتكي التنمر من جيرانها بسبب كورونا

قالت الطبيبة المصرية، دينا مجدي عبد العزيز، إنها وقعت ضحية للتنمر على أيدي جيرانها في العمارة حيث تسكن، بسبب عملها في مستشفى يأوي مصابين بفيروس كورونا المستجد.

عبد العزيز تحدثت في مقطع فيديو عن معاناتها ممن وصفتهم بـ "العينة غير الملتزمة"، وقالت إنها نقلت شكواها للجهات الأمنية.

وقالت إنها "لن تسكت بعد الآن".

وأعرب الدكتور سعيد الشربيني نقيب أطباء الإسماعيلية، عن التضامن مع الطبيبة دينا مجدي عبد العزيز، وقال إن النقابة تتابع معها محضر الشرطة ضد من حاول التطاول عليها من الجيران واتهامها بأنها مصابة بفيروس كورونا.

وقال الشربيني إن حفظ كرامة الأطباء من أهم أهداف النقابة، خاصة وأن الطبيبة تقوم بالمساعدة في علاج فيروس كورونا.

وتختص عبد العزيز في الأمراض الجلدية، وكانت من بين الأطباء الذين تطوعوا للعمل في مستشفى الإسماعيلية حيث ينقل أغلب المصابين بفيروس كورونا المستجد في المنطقة.

وأبدى كثير من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماي عن تضامنهم مع الطبيبة. وكتب مغرد: "حادثة دينا مجدي يجب أن تصبح قضية رأي عام، حتى نجبر الدولة على حماية الأطباء الذين يتعرضون لمضايقات".

وزعم المغرد أن الطبيبة تعرضت للسب، بل وأكثر من ذلك طلب جيرانها الأمن لحملها على ترك منزلها.

وكتب آخر "ما حدث مع الطبيبة دينا مجدي في الإسماعيلية شيء مُخز، لابد من توفير الحماية للطواقم الطبية واحتوائهم والاحتفاء بهم".

ثم تابع "يجب نشر الوعي بين الناس بأهمية الدور الذي يقومون به، ومحاولة التركيز على أن فيروس كورونا ليس وصمة عار على جبين المصابين به أو المعالجين".

وسجلت مصر بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة 1450 إصابة بفيروس كورونا، تشمل 94 وفاة و276 حالة تم إعلان تعافيها.

وللحد من انتشار الفيروس، فرضت السلطات حظرا للتجول في 25 مارس، وقررت في الوقت ذاته إغلاقا كاملا للمقاهي والمطاعم والنوادي وكل أماكن التجمعات، وفقد العاملون في هذه الأماكن الدخل القليل الذي كانوا يحصلون عليه.

والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي تمديد حظر الطيران والتجوال الليلي لمدة أسبوعين جديدين لمواصلة مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.