صورة نشرها ناشطون على تويتر قالوا إنها لأهالي قرية شبرا البهو الذين تجمعوا رفضا لدفن جثمان السيدة التي توفيت نتيجة إصابتها بكوفيد-19
صورة نشرها ناشطون على تويتر قالوا إنها لأهالي قرية شبرا البهو الذين تجمعوا رفضا لدفن جثمان السيدة التي توفيت نتيجة إصابتها بكوفيد-19

بعد محاولة سكان قريتين في الريف المصري، السبت، منع دفن سيدة توفيت بفيروس كورونا المستجد خوفا من انتقال المرض إليهم، وما أثارته الحادثة من ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي نشر حساب الأمم المتحدة في مصر على تويتر تعليقا بشأن دفن وفيات كورونا.

التغريدة تؤكد عدم وجود أي دليل علمي على انتقال العدوى من جثامين أشخاص خسروا المعركة ضد كوفيد-19.

وكتبت المنظمة الدولية "صحح معلوماتك: حتى الآن لا يوجد دليل على إصابة الأشخاص بالعدوى جراء التعرض لجثث الأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض #كوفيد_١٩، وهذا بحسب دليل مظمة الصحة العالمية الخاص بنظم مكافحة العدوى والتعامل الآمن مع جثث الموتى".

وأرفقت المنظمة تغريدتها برابط دليل منظمة الصحة  حول التعامل مع الجثامين في ظل جائحة كورونا. 

وحاول عشرات من أهالي قريتي شبرا البهو وميت العامل في محافظة الدقهلية بدلتا النيل، منع دفن السيدة وهي طبيبة غير مشتغلة كانت في الـ65 من عمرها.

وأفاد مصدر أمني بأن الجثمان نقل في سيارة إسعاف إلى قبر يمتلكه زوجها في شبرا البهو، مسقط رأسه. لكن سكانا تجمعوا ورفضوا دفنها.

وقال إن سيارة الإسعاف توجهت إلى قرية ميت العامل المجاورة، مسقط رأس السيدة، إلا أن الأهالي هناك تجمهروا أيضا رافضين دفنها في مقابر أسرتها خوفا من العدوى.

وعادت سيارة الإسعاف إلى شبرا البهو حيث استخدمت السلطات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمعين وتمكن فريق الإسعاف من دفن الجثمان، بحسب المصدر الأمني ذاته.

وحتى الآن، توفي 146 شخصا في مصر جراء كورونا المستجد بينما بلغ عدد الإصابات 1939 حالة. 

ومددت الحكومة المصرية الأربعاء لمدة أسبوعين، حظر التجول في البلاد من الثامنة مساء (18:00 ت.غ) حتى السادسة صباحا ( 4:00 ت.غ).

 

نتانياهو أكد أن إسرائيل لن تتخلى عن وجودها في محور فيلادلفيا
نتانياهو أكد أن إسرائيل لن تتخلى عن وجودها في محور فيلادلفيا

قال تقرير إسرائيلي، الأحد، إن مصر "تؤخر بشكل متعمد وصول السفير الإسرائيلي إلى القاهرة"، وذلك في ظل التوترات بين الجانبين بسبب ملف غزة ومحور فيلادلفيا.

وقالت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إنه "لا يوجد سفير إسرائيلي في مصر منذ أسبوعين، بسبب مماطلة متعمدة من القاهرة"، وذلك بعدما أنهت السفيرة السابقة أميرة أورون، مهامها وعادت إلى إسرائيل.

وأضاف التقرير أن السفير المعين بدلا منها، أوري روثمان، "لم يحصل بعد على موافقة مصر، وهو موجود في إسرائيل".

وقال مسؤول وصفته القناة بالمطلع على التفاصيل: "يماطل المصريون بصورة متعمدة لمعاقبتنا، حتى أنهم لا يدفعون نحو استلام خطاب توصيته للمنصب".

ويستقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السفراء الجدد بعد المصادقة على تعيينهم لدى القاهرة، لكن وفق القناة الإسرائيلية فإن "آخر ما تريد مصر رؤيته هو صورة سفير إسرائيلي جديد يستقبله السيسي بكل احترام".

ولم يرد أي رد مصري رسمي بشأن هذا التقرير الإسرائيلي. وحاول موقع "الحرة" الحصول على تعليق من وزارة الخارجية المصرية عبر البريد الإلكتروني، دون أن يحصل على رد حتى موعد نشر الخبر.

وتشهد العلاقة بين مصر وإسرائيل توترات على خلفية التطورات في غزة، حيث ترغب إسرائيل في البقاء بمحور فيلادلفيا (صلاح للدين) الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وتتحدث عن وصول الأسلحة لحركة حماس عبر أنفاق من مصر، وهو ما ترفضه القاهرة.

وأجرى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أحمد خليفة، الخميس، زيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع قطاع غزة.

وكشف عن هذه الزيارة، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ.

#المتحدث_العسكرى : الفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى...

Posted by ‎الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة‎ on Thursday, September 5, 2024

وطالما أكدت القاهرة رفضها أيضًا وجود أي قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا أو في معبر رفح البري الحدودي، بين مصر وغزة.

وواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، انتقادات في إسرائيل بسبب تمسكه بمحور فيلادلفيا، بما شمل كثيرين من كبار مسؤولي الأمن في حكومته الذين يعتقدون أن القوات الإسرائيلية قادرة على التدخل بشكل محدد الأهداف إذا لزم الأمر لمنع أي تهريب.

كما واجه نتانياهو اتهامات من عائلات الكثير من الرهائن، بما في ذلك بعض عائلات الست الذين تمت استعادة جثثهم من نفق في جنوب غزة، الأسبوع الماضي، بـ"التضحية بأحبائهم" بإصراره على إبقاء القوات في محور فيلادلفيا.

وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وترد منذ ذلك الحين بقصف وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بمقتل ما لا يقل عن 40861 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.