صنعت اليابان عقار أفيغان في 2014 لعلاج الإنفلونزا، إلا أن جهات طبية صعدت الحديث حوله كعلاج محتمل قادر على التخفيف من وطأة كورونا.
يعرف أفيغان باسمه العلمي ريميديفير

باشرت مصر بإجراء تجارب على قدرة دواء "أفيغان" الياباني لعلاج فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أكد مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، الجمعة.

وسيتم إجراء الاختبارات السريرية على 50 مريضا تأكدت إصابتهم بعدوى فيروس كورونا.

وبحسب وسائل الإعلام المصرية، فقد قال تاج الدين إن "أفيغان يقصر فترة الحضانة إلى أربعة أيام حسبما قال الصينيون حيث أوضحت تجاربهم أن الحالات الشديدة أو الشديدة جدا تحقق نتيجة أفضل باستخدام هذا العقار".

وصنعت اليابان عقار أفيغان في 2014 لعلاج الإنفلونزا، واسمه العلمي ريميديفير، إلا أن جهات طبية صعدت الحديث حوله كعلاج محتمل قادر على التخفيف من وطأة كورونا.

وبحسب تاج الدين، فإنه "حتى اللحظة لا يوجد دواء ضد هذا الفيروس، وكل المحاولات الحالية تعتمد على استخدام أدوية قديمة".

وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في وزارة الصحة، حسام حسني، إن مصر تقوم بإجراء تجارب سريرية على عشرات الأدوية بتقديمها لمرضى كورونا، وبات أفيغان واحدا منها.

وأكد تاج الدين امتلاك مصر لكوادر طبية تتمتع بكفاءة عالية وتعمل بفضل بنية تحتية طبية قوية، وإنها كانت مستعدة في وقت مبكر لمواجهة فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره في الصين لأول مرة.

وبحسب وزارة الصحة، فقد رصدت مصر حتى الجمعة 2673 حالة إصابة بالفيروس، توفي منها 196 حالة.

وكانت السلطات الصينية قد قالت في مارس الماضي، إن أفيغان، الذي يستخدم في الأصل لعلاج السلالات الجديدة من الإنفلونزا، بدا فعالا أمام فيروس كورونا المستجد.

وقال المسؤول بوزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، تشانغ شين مين، إن أفيغان الذي تم تطويره على يد مجموعة تابعة لشركة "فوجي فيلم" اليابانية، أبدا نتائج واعدة بعد تجربته على 340 مريضا في مدينتي شنتشن وووهان.

لكن صحيفة "ماينيشي شيمبون" اليابانية، نقلت عن مسؤول بوزارة الصحة اليابانية قوله، إن الدواء لم يكن فعالا في الأشخاص الذين يعانون من أعراض أكثر حدة للفيروس.

ونقلت صحيفة "بوسطن غلوب" عن مصدر طبي إن ثلاث مستشفيات كبرى في ولاية بوسطن الأميركية ستختبر الدواء المضاد للفيروسات، على مجموعة عشوائية من البشر.

وقال الدكتور كيث فلاهيرتي الذي يقود التجارب السريرية على الدواء بمستشفى ماساتشوستس العام، إن "علينا  ترتيب الأولويات، ومن المؤكد أن هذا (الدواء) ارتقى إلى سلم الأولويات".

وتحدثت مواقع إسرائيلية الأسبوع الماضي عن وصول شحنة من عقار أفيغان إلى أراضيها، ومن المفترض أن تتم إجراء التجارب السريرية للتحقق من فعاليته.
 

نتانياهو أكد أن إسرائيل لن تتخلى عن وجودها في محور فيلادلفيا
نتانياهو أكد أن إسرائيل لن تتخلى عن وجودها في محور فيلادلفيا

قال تقرير إسرائيلي، الأحد، إن مصر "تؤخر بشكل متعمد وصول السفير الإسرائيلي إلى القاهرة"، وذلك في ظل التوترات بين الجانبين بسبب ملف غزة ومحور فيلادلفيا.

وقالت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إنه "لا يوجد سفير إسرائيلي في مصر منذ أسبوعين، بسبب مماطلة متعمدة من القاهرة"، وذلك بعدما أنهت السفيرة السابقة أميرة أورون، مهامها وعادت إلى إسرائيل.

وأضاف التقرير أن السفير المعين بدلا منها، أوري روثمان، "لم يحصل بعد على موافقة مصر، وهو موجود في إسرائيل".

وقال مسؤول وصفته القناة بالمطلع على التفاصيل: "يماطل المصريون بصورة متعمدة لمعاقبتنا، حتى أنهم لا يدفعون نحو استلام خطاب توصيته للمنصب".

ويستقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السفراء الجدد بعد المصادقة على تعيينهم لدى القاهرة، لكن وفق القناة الإسرائيلية فإن "آخر ما تريد مصر رؤيته هو صورة سفير إسرائيلي جديد يستقبله السيسي بكل احترام".

ولم يرد أي رد مصري رسمي بشأن هذا التقرير الإسرائيلي. وحاول موقع "الحرة" الحصول على تعليق من وزارة الخارجية المصرية عبر البريد الإلكتروني، دون أن يحصل على رد حتى موعد نشر الخبر.

وتشهد العلاقة بين مصر وإسرائيل توترات على خلفية التطورات في غزة، حيث ترغب إسرائيل في البقاء بمحور فيلادلفيا (صلاح للدين) الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وتتحدث عن وصول الأسلحة لحركة حماس عبر أنفاق من مصر، وهو ما ترفضه القاهرة.

وأجرى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أحمد خليفة، الخميس، زيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع قطاع غزة.

وكشف عن هذه الزيارة، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ.

#المتحدث_العسكرى : الفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى...

Posted by ‎الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة‎ on Thursday, September 5, 2024

وطالما أكدت القاهرة رفضها أيضًا وجود أي قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا أو في معبر رفح البري الحدودي، بين مصر وغزة.

وواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، انتقادات في إسرائيل بسبب تمسكه بمحور فيلادلفيا، بما شمل كثيرين من كبار مسؤولي الأمن في حكومته الذين يعتقدون أن القوات الإسرائيلية قادرة على التدخل بشكل محدد الأهداف إذا لزم الأمر لمنع أي تهريب.

كما واجه نتانياهو اتهامات من عائلات الكثير من الرهائن، بما في ذلك بعض عائلات الست الذين تمت استعادة جثثهم من نفق في جنوب غزة، الأسبوع الماضي، بـ"التضحية بأحبائهم" بإصراره على إبقاء القوات في محور فيلادلفيا.

وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وترد منذ ذلك الحين بقصف وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بمقتل ما لا يقل عن 40861 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.