على غرار الكثير من الدول، اتخذت مصر عدة إجراءات للحد من انتشار كوفيد-19 بينها تعليق الصلاة في المساجد
على غرار الكثير من الدول، اتخذت مصر عدة إجراءات للحد من انتشار كوفيد-19 بينها تعليق الصلاة في المساجد

 قالت دار الإفتاء المصرية، الأحد، إن دعوات البعض للتجمع على أسطح المنازل للصلاة جماعة لا يجوز في الوقت الراهن لأن ذلك يعرض حياة الناس لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 وحذرت دار الإفتاء في بيان من تنظيم تجمعات كبيرة خلال شهر رمضان من أجل صلاة التراويح، مشددة على ضرورة البقاء في المنازل. وقالت إن "الالتزام بالتعليمات واجب شرعي".

وجاء في البيان المنشور على حسابها في فيسبوك "الدعوات التي يطلقها البعض للتجمع أعلى أسطح البنايات لإقامة الشعائر الدينية كالجمعة والتراويح غير جائز شرعا لما يترتب عليه من خطر وضرر في ظل انتشار الوباء الذي نرجوا الله أن يعجل بزواله".

الدعوات التي يطلقها البعض للتجمع أعلى أسطح البنايات لإقامة الشعائر الدينية كالجمعة والتراويح غير جائزة شرعًا لما يترتب عليها من خطر وضرر في ظل انتشار الوباء الذي نرجو الله أن يعجل بزواله. #مسجدك_في_بيتك

Posted by ‎دار الإفتاء المصرية‎ on Sunday, April 19, 2020

وكتبت دار الإفتاء "لا تنزعجوا وصلوا التراويح في بيوتكم فرادى أو مع أسركم، لأن الالتزام بالقرارات الاحترازية هو عبادة شرعية يثاب الإنسان عليها، والمعذور له أجر صلاة التراويح في المسجد تماما".

وأرفقت دار الإفتاء منشوراتها حول تعليق صلاة الجماعة بالهاشتاغ #مسجدك_في_بيتك.

وتفاعل معلقون مع ما أوردته الدار، ومنهم من انتقدها وطالب بفتح المساجد لأن هناك الكثير من التجمات التي لم يتم إلغاؤها كما يقولون، ومنهم من  أشاد بموقفها لما فيه من مصلحة للمواطنين والحد من انتشار كوفيد-19.

وسجلت مصر حتى صباح الأحد 3032 حالة إصابة و224 وفاة وفق موقع تابع لجامعة جونز هوبكنز الأميركية يرصد انتشار الوباء حول العالم.

 

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.