يعزز قانون الطوارئ بشكل كبير صلاحيات السلطات الأمنية بالتوقيف والمراقبة.
يعزز قانون الطوارئ بشكل كبير صلاحيات السلطات الأمنية بالتوقيف والمراقبة.

صادق البرلمان المصري بشكل نهائي، الأربعاء، على تعديل قانون حالة الطوارئ، بما يمنح رئيس البلاد الحق باتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الطوارئ الصحية، حسب ما ذكرت صحيفة الأهرام الحكومية.

ويعزز قانون الطوارئ بشكل كبير صلاحيات السلطات الأمنية بالتوقيف والمراقبة، ويتيح فرض قيود على حرية التحرك في بعض المناطق.

ونشر الموقع الإلكتروني للصحيفة "وافق مجلس النواب على 9 مشروعات قوانين بشكل نهائي"، من بينها مشروع قانون تعديل أحكام الطوارئ.

وأضافت الصحيفة أن مشروع القانون "يتيح لرئيس الجمهورية أو من يفوضه اتخاذ كل أو بعض التدابير لمواجهة حالة الطوارئ الصحية".

ومن بين التدابير التي يمكن لرئيس البلاد اتخاذها في حالة الطوارئ الصحية "تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس، وتعطيل العمل كلياً أو جزئياً بالوزارات والمصالح".

وتأتي هذه التعديلات على خلفية أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وسجلت مصر حتى الآن أكثر من 3500 إصابة بالفيروس القاتل، بينها أكثر من 250 حالة وفاة.

وتطبق الحكومة المصرية بالفعل التدابير المشار إليها في القانون الجديد منذ الشهر الماضي لمحاولة احتواء الوباء، بالإضافة إلى فرض حظر تجوال ليلي من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا.
 

السيسي سيشارك في لقاء غير رسمي لقادة عرب بالسعودية
السيسي في لقطة أرشيفية

ذكرت الرئاسة المصرية، الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أجريا اتصالا هاتفيا تناولا فيه العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية لا سيما في غزة، وحذرا من استمرار الهجمات على القطاع.

وقالت الرئاسة في بيان "حذر السيد الرئيس وأمير الكويت من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والاستقرار في المنطقة".

ووصف الجانبان الغارات بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، و(تأتي) في إطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من أهالي القطاع للهجرة".

وأضاف البيان أن الجانبين "شددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته للدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين (..)".

واستأنفت القوات الإسرائيلية قصفها الجوي والبري على قطاع غزة في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء منهية من جانب واحد وقفا لإطلاق النار استمر منذ يناير.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجمات الإسرائيلية أودت بحياة أكثر من 400 فلسطيني.