مظاهرات في الأقصر احتجاجا على قتل أحد المتظاهرين
مظاهرات في الأقصر احتجاجا على قتل أحد المتظاهرين

شهدت مدينة العوامية التابعة محافظة الأقصر جنوبي  مصر، اشتباكات بين قوات الأمن وأهالي المدينة مساء أمس، بسبب مقتل أحد أبناء المدينة على يد قوات الأمن أثناء اعتقال أخيه.

وقال شهود عيان إن عناصر من قوات الشرطة الخاصة قتلت شخصا يدعى "عويس الراوي" بعد اعتراضه على اعتقال الشرطة أخيه.

وكانت مدينة العوامية قد شهدت مظاهرات على مدار الأسبوعين الماضيين، تزامنا مع دعوات رجال الأعمال المقيم في إسبانيا، محمد علي، للمصريين للخروج والتظاهر ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وخرج عشرات المتظاهرين في المدينة وطالبوا برحيل السيسي، بسبب المشاكل الاقتصادية التي تفاقمت مع فيروس كورونا، وقانون التصالح الذي يفرض غرامات باهظة على مخالفات البناء، ووقعت اشتباكات مع قوات الأمن أدت لإصابة بعض المتظاهرين.

وأضاف شهود العيان أنه بعد اعتراض "الراوي" على اعتقال أخيه، أطلق الضابط النار على رأسه فأرداه قتيلا، مما أدى إلى  تفاقم حالة السخط بين أهالي المدينة.

وتظاهر أهالي القرية احتجاجا على مقتل الرواي، وتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية، لفض هذه المظاهرات، ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع، وحدثت حالة من الكر والفر بين الطرفين.

ومنذ 20 سبتمبر شهدت أماكن مختلفة في الجمهورية وتحديدا في القرى والصعيد، مظاهرات رافضة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تتبعها الحكومة، ومطالبة برحيل السيسي، ووقعت اشتباكات في أماكن متفرقة، مما أدى إلى وقوع قتيل واحد على الأقل، واحتجار مئات المتظاهرين.

وكان السيسي قد حذر من تداعيات عدم الاستقرار في البلاد، ومن محاولات "تدمير" مصر، بعد تظاهرات محدودة في بعض القرى والأحياء مساء الجمعة.

وقال السيسي، في تصريحات أثناء افتتاحه مجمعا لتكرير النفط في مسطرد بمحافظة القليوبية (قرابة 37 كيلومتر شمال القاهرة)، "أنا أشكر المصريين" الذين لم يستجيبوا لدعوات "البعض الذين حاولوا إشعال الوضع"، إشارة إلى دعوات محمد علي، للتظاهر والتي وجدت استجابة على نطاق محدود في بعض القرى في 20 سبتمبر ثم يوم الجمعة الماضي.

وأكد السيسي أن هناك من يحاول استغلال "الفقر" والصعوبات المالية التي يعاني منها المواطن من أجل "تشكيك الناس في الانجازات" التي تقوم بها الدولة، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وتعد هذه التظاهرات نادرة في مصر حيث وضعت السلطات قيودا صارمة على التجمعات السياسية، ضمن حملة لتحجيم المعارضة ، وفق منظمات دولية لحقوق الإنسان.

عمرو أديب قال إنه يتقاضى 2.5 مليون دولار في السنة
عمرو أديب قال إنه يتقاضى 2.5 مليون دولار في السنة

أثار كشف الإعلامي المصري البارز عمر أديب، الخميس، عن راتبه الفلكي تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشهد هاشتاغ #عمرو_أديب على تويتر آلاف التغريدات منذ إعلان الإعلامي المصري عن راتبه، وكانت تلك التغريدات في معظمها تنتقد أداءه الإعلامي.

وقال عمرو أديب، خلال كلمة له في القمة العالمية للحكومات في الإمارات، إنه يتقاضى راتبا يبلغ 2.5 مليون دولار في السنة.

وأضاف أنه لم يكشف عن هذا الرقم ليتفاخر به، بل اعتبر أن مهنة الإعلامي في العالم العربي "ليست سهلة".

 

@worldgovsummit

الحديث عن "أكل العيش" في الإعلام المصري أهم من الحديث عن حلف شمال الأطلسي.. هذا كان رأي الإعلامي المصري عمرو أديب خلال مشاركته في #القمة_العالمية_للحكومات

♬ original sound - World Governments Summit

 

ورد عمرو أديب على انتقادات على ما يبدو للمواضيع التي يتناولها في برامجه الحوارية.

وقال إن "المواطن العادي لا يهتم كثيرا بحلف شمال الأطلنطي ولا يهتم بكذا وكذا"، وأضاف أن المواطن "يهتم بسعر البيضة وسعر اللحمة وسعر الأرز."

واعتبر أن الكلام في هذه الأمور هو الذي قد يسبب مشاكل في بلاده وليست قضايا مثل الأحزاب ومجتمع الميم وغيرها، وقال: "هذه هي السياسة عندنا في مصر."

ويعمل الإعلامي عمرو أديب الذي يحمل الجنسية السعودية إضافة للمصرية، مقدما لبرنامج "الحكاية" على قناة "MBC مصر".