أصبحت النجمة الهوليودية الأميركية، سكارليت جوهانسون، حديث المصريين خلال الساعات الأخيرة، بعد دور مفترض لها في الإفراج عن حقوقيين معتقلين لدى السلطات المصرية.
وطالبت جوهانسون، السلطات المصرية بالإفراج عن أعضاء "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" بعد احتجازهم، وذلك في شريط فيديو نشرته على حساب المنظمة على يوتيوب، الثلاثاء.
وبعد مناشدة جوهانسون وغيرها، أخلت النيابة العامة المصرية سبيل جميع الموقوفين من منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وربط المصريون بين إطلاق سراح المعتقلين وبين جهود جوهانسون، التي نشرت فيديو قبل أيام قليلة، طالبت فيه السلطات المصرية الإفراج عن الموقوفين.
البعض فسر سرعة إطلاق سراح المعتقلين بأنها محاولة من السلطات المصرية التخفيف من حدة الضغوط والانتقادات العالمية الموجهة إليها، وعلى رأسها انتقادات جوهانسون.
وكان المشهد كفيلا بأن يطلق المصريون النكات والتعليقات الفكاهية التي اعتبرت إطلاق سراح المعتقلين استجابة فورية للنجمة جوهانسون، حيث وصفها البعض بـ "امرأة هزت عرش مصر".
وبدأ مصريون بعدها بتوجيه سيل من الطلبات إلى جوهانسون علّ الحكومة المصرية تستمع إليهم.
قولهم سكارليت
— الديلر 🎭 (@Xuym2ncyAlCjSFx) December 4, 2020
بيخافوا منها#سكارليت_جوهانسون pic.twitter.com/gL7eAmqobJ
كلمتين كمان يا حجه سكارليت عندنا 60 الف تانى . pic.twitter.com/9x6Y9KeWJ1
— مكاوى (@Memo77772681036) December 4, 2020
بل دعا البعض جوهانسون مازحا، إلى التدخل للتأثير على الحكومة في بعض القضايا المعيشية مثل حجم رغيف الخبز.
شايفه ياست الكل رغيف العيش بقي قد ايه!! #سكارليت_جوهانسون pic.twitter.com/flYZ0mbu80
— Sleem Alawl (@033lduz48duNSAH) December 3, 2020
طلب من الست #سكارليت_جوهانسون
— 🇦🇹Wael Agwa (@WaelAgwa4) December 4, 2020
والنبي تكلمي الحكومه المصريه ياخدوا بالهم من نادي الزمالك ويحققوا العداله وينفخوا الحكام اللي بتبيع الماتشات pic.twitter.com/5KRAUjQOZf
البعض الآخر، شبه مازحا نفوذ سكارليت بنفوذ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
Posted by ميم لا تحتمل خفته on Thursday, December 3, 2020
جدير بالذكر أن جوهانسون ربما لا تكون هي السبب الوحيد في الإفراج عن المعتقلين، فقد وجهت عشرون منظمة حقوقية، الأربعاء، نداء إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أجل أن "يمارس ضغطا" على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضه على الإفراج عن الناشطين.
ولفتت المنظمات إلى أن ماكرون "لطالما برر دعمه" للقاهرة بالدور الذي تؤديه في "مكافحة الإرهاب في المنطقة" في حين أن "مصر تستغل قوانين مكافحة الإرهاب لمنع العمل المشروع من أجل حقوق الإنسان والقضاء على أي معارضة سلمية".