عقد وفدان رسميان من مصر و قطر، في الكويت، الثلاثاء، اجتماعهما الأول لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية بعد بيان قمة العُلا في السعودية، الصادر في الخامس من يناير 2021.
ورحّب الجانبان بالإجراءات التي اتخذها الطرفان بعد التوقيع على بيان العُلا كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين.
وبحث الاجتماع السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يُعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية.
بيان صحفي عقد وفدان رسميان من جمهورية مصر العربية ودولة قطر اليوم بدولة الكويت اجتماعهما الأول لوضع آليات وإجراءات...
Posted by الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية on Tuesday, February 23, 2021
والإثنين، عُقد أول لقاء بين الإمارات وقطر، في الكويت كذلك، وفق ما قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وبحث الجانبان في أول لقاء بينهما بعد المصالحة "الآليات والإجراءت المشتركة"، بهدف الحفاظ على "اللحمة الخليجية، وتطوير آليات العمل الخليجي المشترك، وبما يحقق الاستقرار والإزدهار في المنطقة".
وشكر الوفدان، دولة الكويت، لاستضافتها الاجتماعات، ودورها الدائم الداعم لمجلس التعاون الخليجي.
واستمر الخلاف بين قطر والإمارات والسعودية نحو ثلاث سنوات، حيث انتهت القطيعة بعد مصالحة شاركت فيها الرياض وأبو ظبي والدوحة والقاهرة والمنامة، في لقاء عقد في مدينة العلا السعودية في يناير الماضي.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة.
وخلال سنوات المقاطعة، أغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين الى أراضيها.
وتسبب الخلاف الخليجي في مواجهات قضائية بين الإمارات وقطر في المحافل القضائية الدولية، تعلقت بملفات عدة ترتبط بالتعاملات التجارية وغيرها من القضايا.