انتحار طفلة مصرية تبلغ من العمر 11 عاما
انتحار طفلة مصرية تبلغ من العمر 11 عاما

أقدمت طفلة مصرية ، تبلغ من العمر 11 عاما، على الانتحار شنقا، في العاصمة المصرية القاهرة، بحسب ما أفادت صحف محلية، الأربعاء. 

وقالت صحيفة "أخبار اليوم" الرسمية إن شرطة حي المقطم تلقت بلاغا يفيد بانتحار طفلة تدعى "قمر"، طالبة بالصف السادس الابتدائي، داخل غرفة نومها.

وأثناء معاينة المنزل، عثرت الشرطة على الفتاة معلقة في حبل متدل من سقف حجرتها. 

ونقلت الصحيفة أن التحريات نقلت اكتشاف جثة الطفلة عندما دخل عليها والدها بعد أن شاهدها آخر مرة وهي تلعب "ببجي".

وذكرت التحريات، بحسب موقع "مصراوي"، أن الطفلة قمر كانت مولعة بمحاكاة أفلام الرعب ما أصابها بـ "اكتئاب نفسي" عدة مرات. 

وفي الفترة الأخيرة، أثارت لعبة "الوشاح الأزرق" أو تحدي التعتيم على تطبيق "تيك توك" مخاوف الآباء والأمهات في مصر والعالم العربي بعد ورود الأنباء عن مقتل بعض المراهقين والأطفال جراء مشاركتهم في تلك اللعبة الخطيرة.

وكانت تقارير  إخبارية مصرية، أكدت مؤخرا وفاة مراهق مصري يبلغ من العمر 18 عاما أثناء ممارسته التحدي الذي انتشر  على التطبيق الصيني الشهير. ويعد المراهق آخر ضحية للتحدي القاتل الذي يدعو المشاركين إلى الولوج في "تجربة فريدة ومختلفة" عبر تصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختناق بوشاح أزرق بعد تعتيم الغرفة، ما أدى إلى مصرع طفلة إيطالية في يناير الماضي، الأمر الذي أجبر السلطات هناك على فرض حظر مؤقت على تطبيق "تيك توك".

وقد سارع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمصر إلى تحريم هذه "التحديات" وأمثالها شرعا، مطالبا "أولياء الأمور والجهات التثقيفية والتّعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسّلوكي والأسري".

سوريون يحتفلون بسقوط بشار الأسد- أرشيفية من رويترز
سوريون يحتفلون بسقوط بشار الأسد- أرشيفية من رويترز

أعربت مصر، الثلاثاء، عن دعمها "عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية"، وفق بيان لوزارة الخارجية نشر في حسابها في فيسبوك.

وقالت الوزارة إنها تؤيد عملية سياسية "تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بما يفسح المجال أمام مشاركة كافة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا الشقيقة، وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي".

وأكدت مصر "حرصها على التواصل مع الأشقاء في سوريا، وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئ الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم".

وكانت فصائل معارضة مسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، أسقطت النظام السوري، وعلى رأسه بشار الأسد، الذي هرب إلى روسيا مع عائلته، بعد 24 عاما على رأس الحكم منهم 13 عاما من الصراعات.