وفاة 32 شخصا وإصابة 66 حتى الآن بحادثة القطار
وفاة 32 شخصا وإصابة 66 حتى الآن بحادثة القطار

تداول مغردون مصريون، صور ومقاطع فيديو، الجمعة، لحادث تصادم قطاري الصعيد، الذي أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية وفاة 32 شخصا وإصابة 66 آخرين، جراء تصادم القطارين الذي حدث في مدينة طهطا بمحافظة سوهاج.

ويسمع في مقطع الفيديو صوت رجل هو يطلق  صرخات استغاثة من داخل القطار بعد الاصطدام.

ويتساءل: أي المسؤولون؟

وأمر وزير النقل المصري، كامل الوزير، بالتحفظ على سائقى قطاري طهطا، مؤكدا بأنه سينتقل إلى موقع حادث تصادم القطارين، لمتابعة آثار حادث التصادم بين قطاري ركاب الصعيد.

ونوه الوزير إلى أنه طالب بسرعة تشكيل لجنة فنية للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحادث. 

وأوضحت مصادر للحرة، أن قطارا مكيفا اصطدم بقطار ركاب من الخلف بدائرة مركز طهطا بسوهاج، ما نتج عنه خروج 3 عربات عن القضبان.

وأكدت المصادر سقوط عدد من الضحايا والإصابات، موضحا أن الهيئة سترسل الإمدادات اللازمة لرفع العربات الواقعة على قضبان السكك الحديدية.

وأفادت المصادر، توقف حركة القطارات في اتجاه الصعيد بعد الحادث، فيما وصل الدفاع المدني المصري إلى موقع الحادثة.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر
زيارة حفتر للقاهرة تأتي قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت في القاهرة، المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، لأول مرة منذ سبتمبر 2021 وبحث الطرفان عددا من القضايا المتصلة بالشأن الليبي والوضع الإقليمي.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي أكد "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية".

وشدد السيسي وفق البيان على "أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.

وأكد الرئيس المصري، السبت، "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".

وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.

وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني.

وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.

مواقف متباينة

وكان الرئيس السيسي من الداعمين الرئيسيين للمشير حفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.

ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.

ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.