أفرجت السلطات المصرية، ليل الثلاثاء الأربعاء، عن الصحفية سلافة مجدي وزوجها الصحفي حسام الصياد، بعد قضائهما نحو 18 شهرا خلف القضبان.
ونشرت والدة سلافة صورة لهما بعد عودتهما الى المنزل وقالت: "حسام وسلافة في البيت يابشر. ولادي معايا".
ولادي معايا
Posted by Taghred Zahran on Tuesday, 13 April 2021
كانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على الزوجين في نوفمبر عام ٢٠١٩، في أحد المقاهي بمنطقة الدقي، على خلفية المظاهرات التي دعا إليها المقاول المصري، محمد علي، الذي اتهم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والجيش المصري بالفساد.
وبتاريخ 27 نوفمبر 2019، تم التحقيق معهما في نيابة أمن الدولة العليا بتهم "المشاركة في جماعة إرهابية" و"نشر أخبار وبيانات كاذبة" وتم حبسهما احتياطيا.
وفي 30 أغسطس 2020، حققت نيابة أمن الدولة العليا مع مجدي خلال احتجازها، ووجهت إليها عدة اتهامات تضمنت "الانضمام إلى جماعة إرهابية" و"ارتكاب جريمة من جرائم التمويل" و"نشر أخبار كاذبة" من داخل محبسها وقررت حبسها احتياطيا بعد انتهاء مدة سجنها في القضية التي تعود لعام 2019، بحسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
وأتى الإفراج عن مجدي والصياد بعد نشر فيديو قصير لنجلهما، خالد، بمناسبة شهر رمضان، وهو ما تفاعل معه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي الإفراج عن الزوجين أيضا، بعد يوم واحد من الإفراج عن الصحفي البارز، ورئيس حزب الدستور السابق، خالد داوود، وهو ما استقبله الكثير من النشطاء بحفاوة كبيرة، داعين إلى الإفراج عن باقي الصحفيين المعتقلين.