صورة أرشيفية لحادث سير في مصر
صورة أرشيفية لحادث سير في مصر

قتل 19 شخصا بحادث سير مروع في العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، حين اصطدمت شاحنة بحافلة صغيرة على أحد الطرق السريعة.

ووقع التصادم على الطريق الدائري، بالقرب من ضاحية 6 أكتوبر  غربي القاهرة، حسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية، الأربعاء.

وأسفر التصادم عن مصرع سائقي الشاحنة والحافلة وجميع الركاب، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن المصادر ذاتها.

وقالت صحيفة "اليوم السابع" القاهرية، إن القتلى 17، مشيرة إلى أن الحادث وقع لسيارة ميكروباص وتريلا (شاحنة) عبرت إلى الطريق المقابل.

وأوضحت أن سيارات الإسعاف نقلت المتوفين إلى المستشفى، فيما تتم مباشرة التحقيقات.

ويقع كثير من حوادث السير في مصر بسبب عدم صيانة الطرق أو عدم التزام السائقين بتعليمات المرور.

ووفق الأرقام الرسمية، لقي 7 آلاف شخص مصرعهم في حوادث طرق في مصر في العام 2020.

مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979
مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس جهاز الشاباك، رونان بار، التقى، مدير المخابرات المصرية، عباس كامل،  في القاهرة لمناقشة الحرب في غزة.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان، منذ شهر أغسطس.

بدوره، أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي في إسرائيل، باراك ديفيد، أن بار قام بـ"زيارة سرية" إلى القاهرة، الأحد، والتقى برئيس المخابرات المصرية، لإجراء محادثات تناولت، من بين أمور أخرى، الجمود في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وفقا لمصدر مطلع على الزيارة.

وهذه هي أول زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة، منذ 22 أغسطس، عندما زار رئيسا الشاباك والموساد القاهرة لمناقشة نشر قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح كجزء من صفقة محتملة للرهائن.

وأشار ديفيد في حسابه على منصة "أكس"، أن محادثات الأسابيع الأخيرة، لم تسفر عن أي اختراق، بل أدت إلى نشوء أزمة حادة بين إسرائيل ومصر، تفاقمت حدتها مع مرور الأسابيع.

ونقل ديفيد عن مصدر لم يكشف هويته، أن بار ناقش مع كامل "سبل استئناف المفاوضات بشأن صفقة رهائن غزة وإعادة التواصل مع زعيم حماس يحيى السنوار".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن مدير الشاباك تطرق مع نظيره المصري أيضا إلى سبل إنهاء الأزمة حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح، والتي تلقي بظلالها على العلاقات بين إسرائيل ومصر.

وأشار بار إلى أن مكتب رئيس الشاباك، رفض التعليق على الزيارة.

كما لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب المصري، بشأن انعقاد اللقاء من عدمه.

وتسعى دول الوساطة لإبرام وقف لإطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين في إسرائيل. وباستثناء هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر، لم يتم التوصل إلى أي تفاهم مع تمسّك كل من طرفي النزاع بمطالبه.