صورة متداولة للمصرية هايدي
صورة متداولة للمصرية هايدي

ألقت السلطات المصرية القبض على سيدة وابنتها للاشتباه في دفعهما فتاة للانتحار بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني بواسطة تسريب صور لها "أثناء تغيير ملابسها".

وذكرت صحيفة الشروق أن الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أولاد صقر التابع لمديرية أمن الشرقية، أوقفت، الأحد، ربة منزل وابنتها، وذلك على خلفية اتهام أسرة الطفلة الضحية "هايدى" (15 عاما) لهما بإرسال صورها لشابين قاما بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى شعورها بالاكتئاب وانتحارها.

وقال ابن عمتها، سالم محمد، للصحيفة إنها مثل "أي بنت عادية" كانت تحب التقاط الصور مع صديقاتها، مشيرا إلى أن إحداهن التقطت "صور أثناء تغيير ملابسها وسربتها" لشباب بالقرية نشروها بدورهم على مواقع التواصل للتشهير بها.

وأضاف: "عقلها رفض أن يستوعب ما حدث فأنهت حياتها خوفا من التشهير".

وأشار ابن خالها، صلاح محمد، إلى أن شباب بالقرية ابتزوها بالصور بأن "طلبوا منها أشياء غير أخلاقية"، لكن المتوفاة "رفضت طلباتهم فنشروا على مواقع التواصل، ما أصابها بحالة من الاكتئاب بعد أن علمت أن أسرتها وأهل القرية سوف يشاهدوا تلك الصور".

وأشار إلى أنها اشترت حبة الغلال السامة التي أنهت حياتها بعد أداء امتحان دراسي، فأصيبت بالإعياء وتم نقلها إلى مستشفى، لكنها لفظت أنفاسها في الطريق.

المديرة العامة لصندوق النقد الدولي جورجيفا في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء المصري مدبولي في القاهرة
عائدات مصر من قناة السويس تراجعت

يخطّط صندوق النقد الدولي لكشف النقاب عن اتفاقية قرض جديدة لمصر ستُطرح على مجلس إدارته للمصادقة عليها، وفق ما أعلنت مديرة إدارة التواصل في الهيئة جولي كوزاك الخميس.

وقالت كوزاك في تصريح لصحفيين في واشنطن إن "المجلس التنفيذي للصندوق سينظر في حزمة إصلاحات في إطار مراجعة رابعة لبرنامج مصر".

وأشارت كوزاك إلى أن اتفاقية القرض الجديدة المخطّط لها ستتّخذ شكل تسهيل الصلابة والاستدامة، وهي آلية مصمّمة لأهداف عدة بينها مساعدة بلدان في التصدي للتغيّر المناخي، لافتة إلى أنها غير قادرة حاليا على تأكيد حجم هذا القرض.

في العام الماضي، رفع صندوق النقد الدولي قيمة قرض ممنوح لمصر من ثلاثة مليارات دولار إلى ثمانية مليارات دولار لمساعدة القاهرة في رفع تحدياتها الاقتصادية في خضم انعدام للاستقرار الإقليمي من جراء الحرب في غزة.

وتم التوصل إلى مسودة اتفاق بشأن مراجعة برنامج القروض المصرية الحالي في ديسمبر، ما من شأنه أن يتيح تمويلا إضافيا بـ1.2 مليار دولار للاقتصاد المصري المأزوم.

وموافقة المجلس التنفيذي هي عادة إجراء شكلي إذ عادة ما تتم تسوية أي خلافات بين الفرقاء المعنيين قبل التصويت.

وتسبّبت الهجمات المتكرّرة للمتمردين الحوثيين في اليمن على سفن في البحر الأحمر في إطار مساندة الفلسطينيين في غزة، بتراجع عائدات مصر من قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسيا للعملات الأجنبية.