هجمات أسماك القرش في مصر تعد نادرة إلى حد ما
هجمات أسماك القرش في مصر تعد نادرة إلى حد ما | Source: social media

فقدت سائحة نمساوية حياتها متأثرة بجروحها بعد تعرضها لهجوم عنيف من سمكة قرش في منتجع الغردقة في مصر، الجمعة، فيما أظهرت لقطات مصورة اللحظات المرعبة التي عاشتها خلال الهجوم.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن سيدة متقاعدة تبلغ من العمر 68 عاما كانت تسبح على الشاطئ في خليج سهل حشيش على البحر الأحمر عندما هاجمها القرش.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن تقارير محلية أن القرش قضم ذراع السيدة وإحدى ساقيها.

وأظهرت لقطات مصورة لحظات الرعب التي عاشتها الضحية وهي تصرخ طلبا للمساعدة، فيما تحولت المياه حولها إلى اللون الأحمر نتيجة الدماء التي فقدتها.

حاول بعض الأشخاص الذين كانوا موجودين في مكان الحادث مساعدتها عبر الصراخ من أجل تشتيت انتباه القرش، لكن لم يخاطر أي منهم بحياته ويقفز لإنقاذها، مستغربين من عدم وجود فرق إنقاذ، وفقا للصحيفة البريطانية.

نجحت أخيرا في الوصول الى الشاطئ بأعجوبة، ومباشرة تلقت المساعدة الطبية، لكنها رغم ذلك توفيت في سيارة الأسعاف، نتيجة الصدمة وعلى الأرجح بسبب نوبة قلبية، كما أفادت "ديلي ميل".

وقالت الصحيفة إن السلطات أغلقت السلطات الشواطئ المحيطة لمدة ثلاثة أيام على خلفية الحادث، مضيفة أن الضحية متزوجة من رجل مصري وتعيش في البلاد.

وتعد هجمات أسماك القرش في مصر نادرة إلى حد ما، لكن يوجد في البحر الأحمر أكثر من 44 نوعا من الأسماك، يمكن أن يكون بعضها مميتا.

والأكثر شيوعا هي أسماك قرش الشعاب المرجانية الرمادية التي يبلغ طولها نحو مترين وتمتاز بأسنان حادة، وعادة ما تنشط في المياه الضحلة التي يبلغ عمقها حوالي 60 مترا أو أقل.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.