صورة أرشيفية لأحد ضباط الشرطة المصرية
صورة أرشيفية لأحد ضباط الشرطة المصرية

اعتقلت السلطات المصرية المختصة رجلا مصريا حاول قتل زوجته بسبب طلب الأخيرة الانفصال، وفقا لما ذكر موقع صحيفة "اليوم السابع"، مساء الأربعاء.

وبحسب الصحيفة فإن أجهزة الأمن تمكنت من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، متضمناً محاولة أحد الأشخاص قتل زوجته بمحافظة دمياط.
 
ومن خلال التحقيقات، تبين أن الحادثة تعود إلى إلى تاريخ 30 يونيو الماضي عندما أقدم عامل  في محافظة دمياط بالتعدي على زوجتها وإصابتها بجروح خلال تواجدهما بمدينة رأس البر.

وأشارت التحقيقات إلى أن ذلك الرجل قد حاول قتل زوجته لوجود خلافات بينهما ولطلبها الانفصال عنه.

ولكن الزوجة استطاعت طلب الإسعاف الذي نقلها إلى أحد المستشفيات ولكدى  التحقيق معها اتهمت  زوجها بالتعدي عليها، وإصابتها بعدة جروح مستخدما سلاحا أبيضا "مطواة".

وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضبط المتهم، والسلاح المستخدم ، وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت مصر والعالم العربي قد شهدا مؤخرا جرائم قتل عدة بحق النساء أثارت غضب الرأي العام هناك، ولعل أبرزها ما بات يعرف إعلاميا "جريمة ذبح فتاة المنصورة".

وكانت مدينة المنصورة قد شهدت جريمة بشعة عندما أقدم أحد الشبان على ذبح طالبة جامعية أمام جامعتها وعلى مرأى من الناس بذريعة أنih رفضت الزواج منه.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.