استثمار كبير في مصر في مجال العقارات خلال السنوات الأخيرة
استثمار كبير في مصر في مجال العقارات خلال السنوات الأخيرة

أعلنت شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، الحكومية المصرية، الأحد، رفضها عرضا للاستحواذ مقدم من شركة "الدار العقارية"، المدرجة في سوق أبوظبي المالي، المالكة للحصة الحاكمة في شركة سوديك.

وأعلنت الشركة المصرية أن القيمة المعروضة، لا تتماشى مع القيمة الحقيقية للشركة وأصولها، بحسب ما أفادت صحف محلية. 

وبحسب ما نقل موقع "مصراوي"، فإن مجلس إدارة الشركة المصرية، أرسل خطابا لشركة الدار الإماراتية المالكة للحصة الحاكمة في شركة سوديك، ونشرته البورصة، الأحد، أنه قرر دعوة الجمعية العامة للشركة للنظر في طلب سوديك (..) علمًا بأن مجلس الإدارة لم يوافق على طلبكم هذا في ضوء العرض المقدم منكم".

وتأسست شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، الحكومية، عام 1959، وتم إدراجها في البورصة المصرية منذ مايو 1995. 

وتعمل هذه الشركة ضمن قطاع العقارات مع التركيز على الأنشطة العقارية المتنوعة، وتمتلك 9 ملايين متر مربع شرق القاهرة نصفها غير مطور، وهو ما يعطي أي شركة تدخل شريكا في هذه الصفقة، مساحة واسعة للاستثمار. "وإذا حصلت عليها شركة سوديك فإنها ترفع بذلك محفظتها من الأراضي المصرية غير المطورة إلى 11 مليون متر مربع"، بحسب قناة "سي أن بي سي عربية"

وكانت "سوديك"، أعلنت في الخامس من يوليو الجاري، أنها قدمت عرضا غير ملزم للاستحواذ النقدي المحتمل على نسبة تصل إلى 100 في المئة من أسهم رأس مال شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير من خلال عرض شراء إجباري.

ويتضمن العرض سعر شراء إرشادي يتراوح ما بين 3.20 جنيه إلى 3.40 جنيه للسهم، ويبلغ متوسط السعر الاسترشادى 3.30 جنيه للسهم بما يقدر الشركة بقيمة 6.18 مليار جنيه (حوالي 330 مليون دولار).

لكن الشركة المصرية، أشارت إلى أنه "في حالة الوصول لسعر يتناسب مع قيمة الشركة العادلة سيرحب مجلس الإدارة بالبدء في إجراءات إنهاء الصفقة". 

وفي الآونة الأخيرة، عملت شركات إماراتية على الاستحواذ على شركات مصرية كبيرة، في ظل انخفاض قيمة الجنيه المصري، وتراجع قيمة أسهمها في البورصة ما جعل الفرصة جذابة للمستثمرين خاصة من الخارج. 

والقابضة الإماراتية استحوذت على حصص في خمس شركات مصرية منها "البنك التجاري الدولي"، ، كما استحوذت "موانئ أبو ظبي" على شركتين. 

جندية إسرائيلية على الحدود مع مصر- صورة بتاريخ 21 فبراير 2024
جندية إسرائيلية على الحدود مع مصر- صورة بتاريخ 21 فبراير 2024

ذكرت تقارير إسرائيلية الاثنين أن مركبة رباعية الدفع حاولت دهس جنود إسرائيلية على الحدود مع مصر، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح طفيفة، بحسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست".

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، كان الجنود منخرطين في جهود لمنع تهريب المخدرات عندما انطلقت مركبة رباعية الدفع بسرعة نحوهم وحاولت دهسهم.

وقالت الصحيفة إن السيارة تمكنت من الهرب بعد أن أطلق الجنود النار عليها، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى بدء عمليات تفتيش في المنطقة للبحث عن السائق.

ونقلت عن الجيش الإسرائيلي أن قواته على الحدود بين إسرائيل ومصر رصدت مركبة "مشبوهة" مسرعة باتجاه الجنود، ما أدى إلى إطلاق النار عليها.

لكن الجيش لم يؤكد ما إذا كان الحادث أدى إلى إصابة أحد الجنود.

من جهتها، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى بأنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن حادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وذكر المصدر أن ما حدث هو تبادل لإطلاق النار بين قوة من حرس الحدود الإسرائيلية ومجموعة من المهربين في صحراء النقب، وأنه لا يوجد أي حوادث وقعت على الحدود المصرية الإسرائيلية.

ويأتي الحادث بعد يوم من مقتل ثلاثة إسرائيليين جراء إطلاق نار قرب جسر اللنبي (الملك حسين) الذي يربط الضفة الغربية بالأردن.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني، أن منفذ الهجوم هو "سائق شاحنة جاء من الجانب الأردني من المعبر، وبدأ في إطلاق النار".

وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان إنّ "التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكّدت أن مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان" جنوب عمّان.