قضية نيرة أشرف تعود للظهور
قضية نيرة أشرف تعود للظهور

وجهت محكمة جنايات المنصورة، شمال العاصمة المصرية القاهرة، رسالة لافتة إلى المشرع، ‏بخصوص تنفيذ حكم الإعدام في المتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف (طالبة المنصورة) داعية إلى أن يكون تنفيذ حكم ‏الإعدام على الهواء مباشرة في ما قد تعد، سابقة مصرية".

وجاءت تلك الدعوة ضمن حيثيات المحكمة التي أودعتها ‏بعد صدور حكمها بالإعدام على المتهم بالجريمة المرتكبة في 20 أبريل الماضي.

وأثارت جريمة قتل نيل أشرف ضجة واسعة في مصر، حيث رصدت الكاميرات الواقعة البشعة المتهم فيها عادل بذبح زميلته في الشارع، بعدما ‏ترصد للمجني عليها وهي متوجهة إلى أداء امتحان نهاية العام، وذبحها أمام المارة قبل أن تدخل ‏جامعة المنصورة.

وفقا لبيان النائب العام، أقر الشاب بارتكابه جريمة قتل المجني عليها

وحسب ما ذكرت صحيفة الشروق القاهرية التي حصلت على حيثيات الحكم، فقد ذكرت المحكمة أنها في نهاية حكمها "تنوه بمناسبة هذه ‏الدعوى، بأنه لما كان قد شاع في المجتمع - مؤخرا - ذبح الضحايا بغير ‏ذنبٍ جهارا نهارا، والمهوسون بالميديا يبثون الجرم على الملأ فيرتاع ‏الآمنون خوفا وهلعا، وما يلبث المجتمع أن يفجع بمثل ذاتِ الجرم من ‏جديد، فمن هذا المنطلق، ألم يأن للمشرع أن يجعل تنفيذ العقاب بالحق ‏مشهودا، مثلما الدم المسفوح بغير الحق صار مشهودا".

وأضافت المحكمة: "الأمر الذي معه تهيب المحكمة بالمشرع، أن ‏يتناول بالتعديل نص المادة الـ65، من قانون تنظيم مراكز ‏الإصلاح والتأهيل المجتمعي المنظمة لتنفيذ عقوبة الإعدام؛ لتجيز إذاعة ‏تنفيذ أحكام الإعدام مصورة على الهواء، ولو في جزء يسير من بدء ‏إجراءات هذا التنفيذ، فقد يكون في ذلك، ما يحقق الردع العام المبتغى ‏الذي لم يتحقق - بعد - بإذاعة منطوق الأحكام وحده".

وكانت محكمة جنايات المنصورة، قضت في جلستها الثانية، بإعدام عادل، الذي أقر بقتل نيرة أشرف أمام جامعتها، إثر رفضها الارتباط به.

وأثارت القضية والحكم عاصفة من الجدل في مصر، حيث تردد قبول فريد الديب، محامي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الدفاع عن المتهم وتساؤلات بشأن من يمكنه دفع أتعاب المحامي الشهير الباهظة.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.