المذيعة المصرية شيماء جمال | Source: Social media
المذيعة المصرية شيماء جمال | Source: Social media

ردت النيابة العامة المصرية على أقوال أيمن حجاج، المستشار المتهم بقتل زوجته الإعلامية، شيماء جمال، بالاشتراك مع صديقه حسين الغرابلي، كاشفة عن تفاصيل ومفاجئات جديدة تتعلق بالقضية.

وقالت النيابة في قرار إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات المصرية، إن المتهم يحاول إبعاد الاتهام بـ"القتل العمد" عن نفسه، تحت مظلة "الدفاع الشرعي عن الحياة"، وفقا لصحيفة "المصري اليوم".

وكان المتهم قد قال إن المجني عليها "هاجمته بسكين فأمسك يدها وسدد لها ضربات بجسم السلاح الناري على رأسها فأسقطت السكين من يدها، ثم حاول إفاقتها فلما أفاقت حاولت الوصول للسكين مرة أخرى فجثم عليها وكتم أنفاسها باستخدام يديه وقطعة قماشية كانت تزين بها عنقها، ليكتم صوتها من الصراخ ودخل المتهم الآخر للغرفة آنذاك ليطوق ذراعيها حتى فارقت الحياة، معللًا قصده من ذلك بمنع صراخها خشية افتضاح الأمر وليس إزهاق روحها"، وفقا لموقع "صدى البلد".

لا أثر لسكين ولا إصابات

ردت النيابة على أقوال المتهم، واصفة ذلك التصوير بـ"عدم المعقولية"، كاشفة عن "عدم ضبط السكين المشار إليها بمسرح الواقعة، وعدم وجود إصابات بالمجني عليها تنم عن مهاجمتها المتهم".

وأشارت النيابة إلى "أقوال شريك المتهم في الجريمة"، كاشفة أنه نفي كافة ادعاءات "المستشار القاتل" كليا.

وتحدثت النيابة عن "عدم طرح المتهم تلك الأحداث خلال إقراره الشفهي أمام النيابة العامة"، معتبرة أقوال المستشار "محاولة يائسة مبتورة للتخفيف من وطأة عقوبة جرمه"، نافية وجود "عناصر وشروط الدفاع الشرعي" في أقوال المتهم.

وفي جلسة الأربعاء الماضي، قررت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة،  تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين المحبوسين احتياطيا في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة عمدا مع سبق الإصرار إلى جلسة 13 أغسطس المقبل. 

وأمام المحكمة، اعترف المتهم الأول (أيمن) بقتل زوجته الإعلامية، لكنه نفى تعمده قتلها، فيما نفى المتهم الثاني الاشتراك في القتل، وفقا لمراسل الحرة في القاهرة.

وكان حجاج، عزا إقدامه على قتل زوجته، إلى تهديدها إياه بنشر صور لعلاقتهما الزوجية، صورتها دون علمه وفضح أمر زواجهما بين أقرانه بالعمل، وطلبها منه مبلغ ثلاثة ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته، بحسب ما أفادت صحيفتا "الشروق" و"مصراوي"، نقلا عن تحقيقات النيابة العامة الأولية.

جندية إسرائيلية على الحدود مع مصر- صورة بتاريخ 21 فبراير 2024
جندية إسرائيلية على الحدود مع مصر- صورة بتاريخ 21 فبراير 2024

ذكرت تقارير إسرائيلية الاثنين أن مركبة رباعية الدفع حاولت دهس جنود إسرائيلية على الحدود مع مصر، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح طفيفة، بحسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست".

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، كان الجنود منخرطين في جهود لمنع تهريب المخدرات عندما انطلقت مركبة رباعية الدفع بسرعة نحوهم وحاولت دهسهم.

وقالت الصحيفة إن السيارة تمكنت من الهرب بعد أن أطلق الجنود النار عليها، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى بدء عمليات تفتيش في المنطقة للبحث عن السائق.

ونقلت عن الجيش الإسرائيلي أن قواته على الحدود بين إسرائيل ومصر رصدت مركبة "مشبوهة" مسرعة باتجاه الجنود، ما أدى إلى إطلاق النار عليها.

لكن الجيش لم يؤكد ما إذا كان الحادث أدى إلى إصابة أحد الجنود.

من جهتها، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى بأنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن حادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وذكر المصدر أن ما حدث هو تبادل لإطلاق النار بين قوة من حرس الحدود الإسرائيلية ومجموعة من المهربين في صحراء النقب، وأنه لا يوجد أي حوادث وقعت على الحدود المصرية الإسرائيلية.

ويأتي الحادث بعد يوم من مقتل ثلاثة إسرائيليين جراء إطلاق نار قرب جسر اللنبي (الملك حسين) الذي يربط الضفة الغربية بالأردن.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني، أن منفذ الهجوم هو "سائق شاحنة جاء من الجانب الأردني من المعبر، وبدأ في إطلاق النار".

وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان إنّ "التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكّدت أن مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان" جنوب عمّان.